عدد اليوم
طوكيو (وكالات)
عاد إلى الولايات المتحدة، أمس، 300 أميركي كانوا على متن سفينة «دايموند برنسيس» السياحية الموبوءة، والتي تخضع لحجر صحي قبالة سواحل اليابان وسجلت إصابات بين ركابها بفيروس كورونا الجديد، فيما تدرس الحكومة الألمانية مساعدة رعاياها على متن السفينتين السياحيتين «ويستردام» و«دايموند برينسيس» المتفشي فيهما الفيروس.
وتبحث الشركة المشغلة للسفينة السياحية الأميركية «ويستردام»، عن مئات المسافرين كانوا على متنها، وسُمح لهم بالنزول الأسبوع الماضي في كمبوديا، بعد أن ثبُتت إصابة راكبة بفيروس كورونا الجديد، وذلك لمحاولة منع انتشار الوباء. وبحسب بيانات وزارة الصحة الألمانية، يُجرى حالياً دراسة ما إذا كان من الممكن فرض حجر صحي على العائدين داخل منازلهم، بدلاً من وضعهم في حجر صحي مركزي. وتبقى سفينة «دايموند برينسس» البؤرة الأساسية لانتشار الفيروس خارج الصين، وفرض عليها حجر صحي منذ فبراير في مرفأ يوكوهاما قرب طوكيو وعلى متنها 3711 شخصاً. وبلغ عدد الإصابات على السفينة 454 إصابةً، بعد اكتشاف 99 حالة جديدة أمس، كما أفادت وسائل الإعلام اليابانية نقلاً عن وزارة الصحة المحلية.
وأعلنت الخارجية الأميركية أن الفحوص أثبتت إصابة 14 شخصاً، بين الركاب الذين تم إجلاؤهم. وتعمل شركة «هولاند أميركا»، المالكة لـ«ويستردام» الراسية في كمبوديا، «بتنسيق وثيق» مع حكومات عدة ومنظمة الصحة العالمية ومراكز فحوص في الولايات المتحدة «للتحقيق وتتبع الأشخاص الذين قد يكونون قد تفاعلوا» مع السائحة المصابة.
وبعد أن رفضت دول آسيوية عدة استقبالهم خشية من فيروس كورونا الجديد، سُمح لركاب السفينة البالغ عددهم 1455 شخصاً بالرسو، أمس، في مرفأ سيهانوكفيل في جنوب كمبوديا، الأمر الذي رحب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب إذ كان على متن السفينة كثير من المواطنين الأميركيين.
ونزل أكثر من 1200 سائح من السفينة في الأيام اللاحقة، بعد أن خضع بعضهم لفحص طبي سريع.
