20 فبراير 2010 21:09
أكدت الفنانة البحرينية هيفاء حسين في حوار صريح وخاص لـ “الاتحاد” أنها تعكف حاليا على تصوير الأجزاء والمشاهد الخاصة بها في مسلسل “ليلى” الذي عرض الجزء الأول منه على تلفزيون أبوظبي، منوهة إلى أن عرض المسلسل على قناة أبوظبي، قد أعطاه انتشارا أكثر، وساعد على نجاحه، واكتسابه كل هذه الجماهيرية. وأشارت هيفاء في معرض حديثها إلى أنها سعيدة بهذه التجربة، والمسلسل الذي ألفته الدكتورة ليلى الهلالي، قد كان مختلفا، من ناحية القصة، والمضمون، والأفكار الجديدة وغير المستهلكة في عالم الدراما الخليجية، التي جعلت الجمهور يمل من مشاهد البكاء والخيانة، ومشاكل الإرث.
وتطرقت هيفاء إلى قضايا عديدة في حوارنا معها، حيث تحدثت عن ضرورة تطوير السينما الخليجية، وأفادت أن الدراما البحرينية ضعيفة، بسبب ضعف الإنتاج، وأردفت قائلة إن الفنانة البحرينية أثبتت جدارتها في الوسط الفني.
في سؤال حول أهم الأعمال التي قدمتها هذا العام، قالت هيفاء إن تجربتها في مسلسل منيرة، كانت أيضا مختلفة، حيث أنها قدمت دورا في مسلسل تاريخي، وتراثي، ولم تعش في ذلك الزمن، فتغيرت عليها الأزياء، وطريقة الأداء، مما جعلها أمام اختبار مهني صعب، استطاعت أن تجتازه، وتتفوق، وتكتسب خبرة وتتطور من خوض هذه التجربة.
وبشأن تجسيدها دائما لأدوار البنت الطيبة المغلوبة على أمرها، وحصر تجربتها في هذا الإطار، نوهت إلى أن المخرجين هم من يختارون لها الأدوار، ويرون فيها هذه الشخصية، وفي نفس الوقت تؤكد هيفاء على أنها قدمت تجارب لفتاة قيادية، وصاحبة شخصية كتمثيلها في مسلسل “دمعة عمر”، أو في مسلسل “حكم البشر” قبل عدة سنوات، حيث قادت أمور عائلتها، وتولت مسؤوليتهم.
أدوار جديدة
شددت هيفاء حسين على أنها حريصة على الاختلاف في أعمالها، وتجسيد الأدوار الجديدة، والتي تضيف لرصيدها الفني، وتجعلها تصعد في عالم النجومية، وتطرقت في سياق حديثها إلى مسألة نجوميتها، وأن المنتجين باتوا يدفعون لها أعلى أجر، يبن فنانات الخليج اللواتي يعتبرن من نفس جيلها، وأنها تشعر بالفخر، لافتة إلى أن هذا يدل على نجوميتها، وعلى حرص المنتجين على التعاون معها، ورغم هذا كله، تصر هيفاء على عدم خوض تجارب فنية ودرامية كثيرة، في الموسم الواحد كي لا يمل منها جمهورها، ولكي لا تكرر نفسها، مشددة على أن المسلسلات الخليجية فيها تكرار كثير للأفكار، والطرح، وهذا لا يخدم مسيرتها وتاريخها.
مسلسلات قوية
على الرغم من كل هذا تؤكد هيفاء أن الفن الخليجي ينافس بقوة، على القمة مع الدراما السورية والمصرية، وأن المسلسلات الخليجية، أصبحت مشاهدة عربيا، وليس في دول الخليج فقط، وهذا ما لمسته من الجمهور العربي في أسفارها، حيث يتابعون ويعرفون الممثلين الخليجين، ويغرمون بأعمالهم، مما لا يستدعي الحاجة لوجود إنتاج مشترك أو تمثيل الفنان الخليجي في غير الخليج.
وسألناها بدورنا عن دخول منافس جديد على الخط وهو الدراما التركية، واكتساحها للمشهد الفني الخليجي، فردت قائلة: “الرومانسية التي نفتقدها في المسلسلات الخليجية، هي سر نجاح المسلسلات التركية، أو اكتساحها للشارع العربي، وانبهار الناس بها، واتساع رقعة مشاهدتها، حيث إن المشاهد اعتاد على الأعمال العربية أو الخليجية التي تفتقر للرومانسية والحب، مما جعلهم يتعطشون لمثل هذه الأعمال، وجاءت المسلسلات التركية لتسد هذا الفراغ.
شائعة زواج
عن قصة زواجها من الفنان إبراهيم الزدجالي وظهورها معه في عدة مناسبات مما يرجح صحة شائعة زواجها منه، أكدت أنها لم تتزوج من الفنان إبراهيم الزدجالي،
وللأسف في كل عمل تظهر به مع فنان خليجي يزوجها الإعلام منه، وأضافت أنها اشتركت مع الفنان إبراهيم الزدجالي في مسلسل “ليلى” وكانت تجسد دور زوجته، مما رجح انطلاق هذه الشائعة – على حد قولها -
المصدر: الدوحة