1 نوفمبر 2011 18:32
عبر علي المزروعي قائد فريق أبوظبي ستورمز عن بالغ سعادته للإنجاز الذي حققه فريقه، ليستلم الكأس للمرة الأولى في تاريخه. وأضاف: “شعوري لا يوصف بالفعل، وفرحتي كانت مضاعفة عندما صعدت إلى منصة التتويج وعانق الفريق الكأس وسط ظروف استثنائية”.
واستطرد قائلا: “قيادة الفريق بعد معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي كابتن الفريق، ومساعده جمعة الظاهري اللذين غابا عن المشاركة في هذه البطولة تعتبر مسؤولية كبيرة، وشارة القيادة كانت بمثابة حمل ثقيل علي، ومن الرائع أن يتحقق الإنجاز، وإن كان ذلك سوف يضعني أمام تحدٍ كبير، فلا بد من تحقيق المركز الأول في أي بطولة نخوضها، لمواصلة هذا الإنجاز الكبير”.
واوضح المزروعي أن الفريق دخل البطولة في غياب عدد من أبرز لاعبيه وهما معالي الدكتور أحمد المزروعي، وجمعة الظاهري، واللذان تغيبا لظروف خاصة، وأشار إلى أنه بعد التعادل في المباراة الأولى، تسرب اليأس إلى نفوسنا، وكنا متخوفين جداً من إكمال المشوار، خاصةً وأننا رأينا مستويات الفرق الأخرى، وكانت جميعها أفضل منا، وتفوقنا بمراحل، وشخصياً شعرت حينها بأننا لسنا على مستوى المسؤولية، ولكن تعاهدنا كلاعبين على تقديم كل ما لدينا”.
وعاد المزروعي ليؤكد بأن فرق البطولة كانت هي الأفضل بالفعل، إلا أن “أبوظبي ستورمز” تفوق بالروح القتالية والعزيمة والإرادة والإصرار، لشكل الفارق في نهاية المشوار.
وأشاد كابتن أبوظبي ستورمز بخالد السويدي حارس الفريق، وقال انه كان من أفضل لاعبي البطولة، وكان نصف الفريق، فقد تصدى للعديد من الضربات، وساهم بقوة في تحقيق هذا الإنجاز الرائع.
وكشف المزروعي عن لحظات هامة قبل المباراة النهائية، حيث وصل خبر يفيد بانه تم إغلاق مطار بانكوك، ولكنه تكتم على هذا الخبر، ولم يبح به إلا لخالد القبيسي إداري الفريق، واتفقا على عدم إبلاغ اللاعبين بأي شيء حتى لا يؤثر ذلك على نفسياتهم قبل المباراة النهائية، وبعد الفوز اكتشفنا أن هذا الخبر كان عبارة عن إشاعة لا أكثر، حيث أن المطار الذي تم إغلاقه هو مطار آخر، وليس مطار بانكوك الدولي.
المصدر: أبوظبي