3 مارس 2008 00:46
أسس السعادة الأسرية هي مسؤولية الزوجين معاً (السكون، المودة، الرحمة )
-ونبدأ بالسكون فعليك أخي الزوج، أن توفر السكون والسكينة لزوجتك حتى تجني ثمار هذه السكينة والسكون براحة البال·
- عندما يكون الحب يرفرف على بيتك ستجد السعادة وستجد الحب بكل زاوية من زوايا البيت، وان تحترم زوجتك سواء بالرأي أو المشورة، وعليك أن تستشير زوجتك بكل أمور البيت، حتى يكون هناك توافق في الرأي ، وألا يكون هناك تعصب بالرأي بأي أمر من أمور حياتكم قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة))
-عليك أن تكون رحيما و رؤوفا على زوجتك، وعليك أن تكون حنوناً بالتعامل مع زوجتك بالكلمة الطيبة ، ولابد أن تكون الرحمة منك حتى تجدها من زوجتك وعليك أن تحفظ أسرار زوجتك ، حتى لا يكون هناك من يطمع بحلالك
عزيزي الزوج
الزوجة إنسانة رقيقة، إنسانة عظيمة بعطائها، حاول أن تكسبها وتكسب ودها وحبها ، وبالمقابل لو كان هناك عقاب عليك أن تعاقبها بما يحكم الشرع
قال تعالى : (واللاتي تخافون نشــــوزهن فعظــــوهن واهجـــروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنـــكم فلا تبغــــوا عــــليهن سبــــيلا إن الله كان علياً كبيرا) النساء: 34 ·
لذا أقول :خافوا الله في نسائكم ، وعظوهم بالتي هي أحسن وأقوم···
أما أنتي يا اختي الغالية لي عتاب عليك في معاملتك مع زوجك ،
هل لك أن تخالفين سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وشددت الشريعة المطهرة على احترام الزوجة لزوجها لدرجة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال : لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها(انظري لعظمة احترام الزوج ، كم هي كبيرة )
ثم إن احترام الزوج لا يقتصر على احترامه شخصياً، بل يشمل احترام عمله، واحترام والديه وأقاربه وأصدقائه، وكل من يمت إليه بصلة، فإن احترام هؤلاء هو احترام غير مباشر للزوج ، كما أن أذية هؤلاء تُعَدُّ أذية للزوج
هل كلام رسولنا العظيم فيه نقص للمرأة أو تقصير بحقها وهل لنا أسوة بقول أعظم خلق البشر حبيبنا وســــيدنا محمد عليك أن تصوني بيتك وتحترمي أسرار زوجك·
سعيد الفلاحي