«دبي ريسينج» ترصد تراث الإمارات في رياضات الفروسية والهجن والصقور

تتميز قناة دبي ريسينج إحدى قنوات مؤسسة دبي للإعلام التي رأت النور في العام 2008، بتخصصها في نقل كافة رياضات وسباقات الخيل والهجن ورياضة الصقور في دولة الإمارات، كما تتمتع بحقوق بث محفوظة تخولها تغطية ونقل سباقات الخيل في دبي وبريطانيا وايرلندا والسباقات العالمية المهمة في اليابان وأستراليا وسنغافورة وهونج كونج وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، لتصبح أول قناة رياضية في الشرق الأوسط تصل إلى سباقات ومضامير الخيل الأميركية، كما استطاعت خلال هذه الفترة، إنتاج العديد من البرامج المحلية الهامة التي تعكس مدى الامتياز والاحترافية التي تتمتع بها. أعلنت قناة دبي ريسينج عن إطلاق حلتها الجديدة وباقة برامجها التي ستطلق للمرة الأولى اعتباراً من بعد غد الثلاثاء الأول من نوفمبر، متضمنة باقة مميزة من البرامج الجديدة، إلى جانب مواسم جديدة من البرامج التي نالت متابعة عالية في الدورات الماضية، كذلك سباقات الموسم الجديد للفروسية والهجن المختلفة التي ستمتد للعام القادم وحتى نهاية الموسم. سبق تلفزيوني وكشف درويش محمد مدير قناة دبي ريسينج في مؤتمر صحفي عقد في استديو القناة بالمؤسسة، عن الأحداث الرياضية الهامة التي نجحت القناة في الاتفاق على بثها خلال الفترة القادمة، ما يمثل سبقاً تلفزيونياً للقناة وبرامجها وخططها في المرحلة القادمة، مؤكداً أن الدعوة وجهت لكل المؤسسات الإعلامية الصحفية منها والتلفزيونية لحضور المؤتمر سواء من داخل الدولة أو من الزملاء العاملين في وسائل الإعلام الخارجية من المؤسسات الإعلامية المتواجدة في دبي لمعرفة الجديد التي ستقدمه القناة في هذا الموسم. والتي تتضمن دورة برامجية جديدة شاملة ومتنوعة، تواكب حركة التطور التي تشهدها إمارة دبي وباقي إمارات الدولة على صعيد الأحداث الرياضية الهامة، والتي نجحت القناة في الاتفاق على تقديمها مع برامج تقدم لأول مرة تتصف بالتنوع بين الفروسية والهجن ورياضات الصيد بالصقور، والتي تعكس تراث هذه الأمة وجزءا من تاريخها، قائلاً، إن هناك برامج كثيرة ستقدم عبر الدورة البرامجية الجديدة سيتعرف عليها الإعلاميون في المؤتمر، في إطار السعي الدائم لنقل صورة مميزة لقناة مميزة وفريدة في موضوعها وهدفها وأن تكون الدورة الجديدة شاملة لكل متطلبات المشاهدين. وقفة تحليلية فنية يأتي “ريسينج الإمارات” في مقدمة البرامج التي ستبث على قناة دبي ريسينج، في الدورة البرامجية الجديدة من تقديم خالد جرار، مقدماً وقفة تحليلية فنية للسباقات الإماراتية التي تقام خلال الأسبوع في مضامير “ميدان وجبل علي وأبوظبي والشارقة”، مستطلعاً ردود الأفعال حول النتائج من خلال لقاءات ميدانية وتلفونية مع المعلنين والصحفيين، كذلك عناوين وتعليقات الصحف وما نشر من مقالات حول الأحداث إن وجدت، بالإضافة إلى إلقاء الضوء في كل حلقة على شخصية أو حصان أو مدرب أو فحل، له علاقة بسير الأحداث في السباقات الإماراتية سواء قديماً أو حديثاً. أما “بوابة الانطلاق” مع عصام الخامري فيعرض نبذة عن الخيول المشاركة في سباقات مضماري ميدان وجبل علي مع التركيز على أبرز المرشحين عن طريق استعراض إنجازاتهم السابقة، مع التعرض لفرص الفوز عبر المقارنة بين المشاركين، حيث يهدف البرنامج أساساً إلى فتح نافذة للحوار مع المشاهدين حول توقعات الفوز في الوقت الذي يدعوهم فيه للمشاركة في ترشيح الفائزين، في الوقت الذي يتواصل البرنامج مع المشاهدين عبر موقع تويتر بغرض منح الفرصة للمشاهدين للمشاركة على الهواء مباشرة في البرنامج بآرائهم حول المعروض أو للتعرف على الموضوعات التي تشغل بالهم وتحظى باهتمامهم لكي يقوم بمتابعتها. الفائزون بالناموس ويعتبر برنامج “علوم الريس” مع طارق الحمادي، برنامجاً إخبارياً بنكهة برامجية يتميز بطرح الخبر بأسلوب مختلف، كما يعنى بالأخبار المتخصصة في مجال الخيول والصقور والهجن العربية الأصيلة بحيث يستعرض أهم الأحداث ونتائج المسابقات خلال الأسبوع في هذه المجالات الثلاثة. ويتوقف عند أهم الأخبار التي تطرقت إليها الصحافة العربية والعالمية والمواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى تقديم أجندة الفعاليات المقامة داخل وخارج الدولة وغيرها العديد من الفقرات الشيقة، في الوقت الذي يستعين بمجموعة تقارير خارجية التي يقوم بإعدادها شبكة من المراسلين في الدول العربية والأوروبية. ويعود برنامج “الناموس” مع الإعلامي عبد الرحمن أمين، ليركز ويحلل نتائج الفائزين والمتأهلين في السباقات المحلية في مضامير السباقات المنتشرة في الدولة، كما يقوم البرنامج بتحليل السباقات الأسبوعية مقدماً تقارير عن نتائج السباقات الماضية، بهدف التعريف بأهم المهتمين في سباقات الهجن مع إجراء لقاءات ميدانية مع المضمرين والملاك الفائزين بالناموس، كما سيقوم الموسم الجديد من البرنامج باستضافة عدد من الخبراء ومشاهير الرياضة لتحليل أشواط السباقات التي جرت خلال الأسبوع مع استعرض ملخصات لهذه السباقات. ويعرّف برنامج “الأصايل” بمفردات رياضة الهجن وبكل ما يحيطها من جوانب من أجل تعميق هذه الرياضة في نفوس شباب الدولة وتأكيد مكانتها، كما يستضيف البرنامج مشاهير وأعلام سباقات الهجن في الأستوديو والمتخصصين في هذه الرياضة، مع الاستعانة بلقاءات وتقارير ميدانية تتناول تربية هجن السباق وكيفية ترويضها وإعدادها، كذلك أشهر الميادين التي تقام عليها السباقات ومسافاتها وسماتها وإلقاء الضوء على ما يدور خلف كواليس السباقات مع التعريف بمصطلحات اللعبة وأهم سمات الإبل المتسابقة ومتابعة مشاهير المضمرين والمطايا والعزب، وهو من تقديم عبد الرحمن أمين ويسمح بالتواصل مع المشاهدين عبر موقع الأصايل على الفيسبوك بغرض استطلاع آرائهم حول المعروض أو للتعرف على الموضوعات التي تشغل بالهم وتحظى باهتمامهم لكي يقوم بمتابعتها. وجبات ثقافية خفيفة وهناك مجلة تلفزيونية متخصصة تبثّ مباشرة في برنامج “الرعاية البيطرية” مع بسمة مينو متضمناً تقارير ميدانية متنوعة من إنتاج فريق البرنامج ومن مراسلين في مختلف الدول العربية والغربية عن بيطرة الخيول والهجن والصقور، كما يستضيف متخصصين في الطب البيطري فيتناول الأمور الغذائية والصحية والعلاجية والوقائية ويجيب على استفسارات المشاهدين فيعطي استشارات طبية مباشرة، إلى جانب تقديم أحدث الدراسات والأبحاث في مجالات بيطرة الخيل والهجن والصقور، وأهم الخدمات العلاجية المتوافرة ضمن أهم مستشفيات وعيادات البيطرة المتخصصة والمنتشرة في الدولة وفي الدول العربية، متوقفاً عند أهم الأحداث والتجارب التي تجرى في هذا المجال. كما يقدم برنامج “كلام في الخيل” مع خالد جرار، وجبات ثقافية خفيفة عن عالم الخيول، بشكل مبسط يعرّف البرنامج بكثير من الأمور التي لا يراها المشاهد عادة أو التي لا يلاحظها المتابع في ميادين البطولات، كالإجراءات والنشاطات التي تحدث خلف الكواليس أو كالجوانب المتعلقة بالقوانين والفنيات المتنوعة أو بأدوار الأشخاص المكملين للحدث، موضحاً مهام أهل الرياضات المختلفة ومفردات نشاطات الفروسية المتنوعة كصناعة وتجارة ورياضة، كما يتابع البرنامج أيضاًِ نشاط ركوب الخيل كهواية فيزور مدارس الفروسية بهدف توسعة نطاق الاهتمام بهذه الرياضة، كما يتواصل مع المشاهدين عبر موقع “كلام في الخيل” على الفيسبوك، للتعرف على الموضوعات التي تشغل بالهم وتحظى باهتمامهم لكي يقوم بمتابعتها. سباقات القدرة أما برنامج “الخيالة” الميداني الأسبوعي فيجول مع سماح منير في ربوع عالم سباقات القدرة لنقل وقائع ومجريات السباقات وتفصيلاتها والمشاهد المرتبطة بها ووصفها وصفاً دقيقاً وموضوعياً، إلى جانب عرض الأقوال والتصريحات والانطباعات عن مجرياتها طبقاً لسير مجريات السباق ونتائجه ومعالم المنافسة. يتابع البرنامج سباقات الموسم الإماراتي والسباقات الدولية للقدرة، كما يتضمن البرنامج لقاءات مع مشاهير عالم القدرة محلياً وعربياً ودولياً بالإضافة إلى موضوعات عن كواليس وشؤون أهل القدرة. ويأتي محور برنامج “الصقور وأهلها” مع طارق الحمادي مضموناً تخصصياً متميزاً يضمن للمشاهد المعرفة التامة بهذه الرياضية التراثية القديمة، عبر جولة في المراكز المختصة بهذه الرياضة للحديث عن تاريخها والبطولات التي ستقام من خلالها مثل بطولات فزاع بالصيد بالصقور، وذلك للوصول إلى الحوارات الجادة والمناقشات الموضوعية لنضمن لتقديم المعلومات الدقيقة. ويقوم البرنامج الجديد “مرابط عربية” بإعداد سلسلة تسجيلية تستعرض المرابط العربية في دولة الإمارات، بهدف تعريف المشاهد بأسس وآليات تربية وتوليد الخيول العربية الأصيلة، مع استعراض السياسات المختلفة التي تتبناها المرابط في إنتاج الخيول، كما يلقي الضوء على المصادر المتنوعة التي تلجأ إليها المرابط لتدعيم خطوط إنتاجها، كما يسعى البرنامج إلى التعريف بالخيول النجوم في كل مربط، وبأهم الألقاب التي حصلت عليها المرابط في بطولات عروض الجمال، فيما يجري البرنامج الجديد لقاءات مع المتخصصين في كل مربط من مربين وإداريين وبياطرة ومدربين وعارضين، لإلقاء الضوء على طبيعة عملهم ولتعريف المشاهد بأهمية أدوارهم. ولم تغفل قناة دبي ريسينج البرامج باللغة الإنجليزية في هذه الدورة المتجددة، مثل البرنامج الجديد (Back Trak) وبرنامج (Winning Line)، وبرنامج (Racing Beat) وبرنامج (Jump Off) والذي يسلط فيه يوسف الخالدي وبشكل ميداني الأضواء على فروسية قفز الحواجز، ليكون بذلك البرنامج المتخصص الوحيد في الوطن العربي الذي يعنى بأمور هذه الرياضة، وذلك بهدف متابعة المنافسات الأسبوعية للموسم الإماراتي ورصد نتائجها، بالإضافة إلى تغطية بعض المسابقات العربية الهامة، ولقاء أهل الاختصاص وآراء المتنافسين في البطولات ونتائجها ويسعى إلى إبراز نجوم اللعبة والتعريف بهم، كما يتطرق البرنامج إلى عدة جوانب تتعلق بفنيات اللعبة وتقنيات التسابق. نقل مباشر وحصري تركز قناة دبي ريسينج، في نقلها المباشر للأحداث على كافة الأنشطة التي تقام داخل الدولة خلال الموسم الشتوي، حيث تقوم وبشكل أسبوعي بنقل أحداث سباقات مضمار ميدان كلها ابتداء من العاشر من نوفمبر2011 وحتى الحادي والثلاثين من مارس 2012، حيث تشتمل التغطية على سباقات التحدي الشتوي، وسباقات مهرجان الربيع، سباقات كرنفال دبي الدولي لسباقات الخيل، وسباقات كأس دبي العالمي لسباقات الخيل، كما هي الناقل الرسمي كذلك لسباقات الخيل من مضمار جبل علي، حيث تقوم دبي ريسينج بنقل سباقات المضمار كاملة ابتداء من “4 نوفمبر 2011 وحتى 23 من مارس 2012”، فيما تقوم بنقل كافة سباقات الهجن التي تقام في مضمار المرموم، بالإضافة الى سباقات المهرجانات الختامية في مضامير الدولة والمضامير الخليجية، مثل المهرجان الختامي للمرموم، والمهرجان الختامي لمضمار الوثبة “أبوظبي”، والمهرجان الختامي لمضمار الشحانية “قطر”، والمهرجان الختامي لمضمار الكويت، والمهرجان الختامي لمضمار اللبسة “أم القيوين”.