مزرعة للطاقة الشمسية في فيليبسبرج، بولاية نيوجيرسي الأميركية، مشهد يعكس الاهتمام بالطاقة النظيفة والاستثمار فيها، ضمن تركة خضراء لإدارة الرئيس بايدن التي تعيش الآن أيامها الأخيرة.
وحسب تقرير لنيويورك تايمز، لم يفعل أي رئيس أميركي أكثر من بايدن لمكافحة تغير المناخ. وفي اليوم الأول من ولايته، وقع على وثيقة للبدء في إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ، ما دشن مساراً آخر مضاداً لسياسة الرئىس المنتخب دونالد ترامب.
أعلن الرئيس جو بايدن عن إنشاء موقعين في كاليفورنيا كنصبين وطنيين، اعتزازاً بالتراث الأميركي الأصلي وحماية المناظر الطبيعية من مشروعات الطاقة، ما يحمي النظم البيئية الفريدة والمواقع الثقافية في 800 ألف فدان، وهي خطوة تنسجم مع أهداف بايدن في الحفاظ على البيئة لحماية 30% من أراضي ومياه الولايات المتحدة بحلول عام 2030.
وعلى مدى السنوات الأربع التالية، دفع بايدن المبادرات، من خلال الإجراءات التنفيذية والتشريعات. حصل على 370 مليار دولار من الكونجرس للاستثمار في الطاقة النظيفة، وهو أكبر مبلغ مخصص على الإطلاق لمكافحة تغير المناخ. كما حافظ على مئات الملايين من الأفدنة من الأراضي والمياه، أكثر من أي من أسلافه.
وحتى في أيامه الأخيرة في منصبه، أمر بوقف عمليات التنقيب الجديدة عن النفط والغاز في المياه الساحلية. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)