عائلة يجرب أفرادُها مهاراتِهم في التزلج على الجليد، وهم يؤدون لعبة الهوكي على بحيرة مندنال، أسفل نهر مندنال الجليدي قرب مدينة جونو عاصمة ولاية ألاسكا الأميركية. وقد أصبحت جونو، وهي ميناء شهير للرحلات البحرية خلال الصيف، وجهةً للباحثين عن ممارسة التزلج على الجليد والمشي لمسافات طويلة ومشاهدة الأنهار الجليدية. 
تساقطت 12 بوصة من الثلوج الطازجة على منطقة التزلج «إيغل كريست» في جونو، عندما وصلت لأول يوم تزلج في فبراير الماضي. وكانت الثلوج تغطي أغصان أشجار الصنوبر الشاهقة المتدلية، وتزين الطحالب المعلقة. ومن على مصعد التزلج، بدا المتزلجون من أسفل، وكأنهم يغوصون في الثلوج، بينما يتركون خلفهم آثار مساراتهم الجديدة، وكانت صيحات الفرح تتردد من أماكن غير مرئية.
تقع منطقة التزلج «إيغل كريست» على جزيرة دوغلاس الجبلية التي تعبرها «قناة جونو»، وهي منطقة تحتوي على أربعة مصاعد، و36 مساراً، بارتفاع قدره 1,620 قدماً، وهي صغيرة مقارنة بمعايير منتجعات الجبال الأخرى. لكنها تتلقى متوسط 320 بوصة من الثلوج سنوياً، وتوفر بوابة للمتزلجين ذوي الخبرة لاستكشاف المناطق البرية الواسعة. وتبلغ أعلى نقطة في المنطقة 2,750 قدماً. وعندما كانت درجات الحرارة في وسط المدينة 37 درجة فهرنهايت مع الأمطار، كانت درجة الحرارة في منطقة التزلج 32 درجة مع ثلوج ناعمة، بينما كانت الثلوج تتساقط بغزارة في القمة مع درجات حرارة دون الصفر.
ويعد موسم ألاسكا الشتوي الأقل جاذبية لهواة التزلج، حيث تنخفض أسعار تذاكر الطيران إلى جونو كي تصل ثلث تكلفتها خلال الموسم الصيفي، إذ يتوفر من الثلوج ما يكفي المتزلجين لممارسة هوايتهم صيفاً. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)