تداعيات الإعصار أدت إلى إلغاء وتأخير أكثر من 3000 رحلة جوية حيث تم إغلاق العديد من المطارات في جميع أنحاء ولاية فلوريدا بالكامل.
 
في كيب كورال بولاية فلوريدا، انهمك مجموعة من الأشخاص في تثبيت ألواح خشبية على أبواب أحد المتاجر، قبل أن يصل إعصار ميلتون إلى اليابسة، يوم الأربعاء، 9 أكتوبر 2024. وكانت رياح العواصف الاستوائية الناجمة عن إعصار ميلتون قد ضربت المدن الواقعة على الساحل الغربي لفلوريدا وأحدثت أعاصير في مناطق عديدة داخل الولاية. 
وكان الإعصار ميلتون قد وصل إلى اليابسة كعاصفة من الفئة 3 مساء التاسع من أكتوبر الجاري. وبدأت تداعياته في الظهور بالقرب من جزيرة سيستا كي. 
وحسب تقرير «نيويورك تايمز» يواجه نحو 11 مليون شخص خطر الفيضانات وفيضانات الأنهار، كما تسبب عدد قياسي من الأعاصير في أضرار واسعة النطاق أول أمس، وانقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 3.3 مليون فرد من سكان فلوريدا. 

وبعد تقييمها لحجم المخاطر الناجمة عن الإعصار، قررت إدارة بايدن نشر آلاف الموظفين الفيدراليين في المناطق المتضررة من العاصفة، بما في ذلك أكثر من 1000 من أفراد خفر السواحل. 
تداعيات الإعصار أدت إلى إلغاء وتأخير أكثر من 3000 رحلة جوية حيث تم إغلاق العديد من المطارات في جميع أنحاء ولاية فلوريدا بالكامل، مما تسبب في تأثير مضاعف في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)