عمال بناء يقومون ببناء هيكل جسر جديد في مدينة درنة الليبية، ضمن جهود لإعادة إعمار مدينة درنة بسرعة بعد فيضانات أودت في سبتمبر 2023 بحياة 4000 شخص، ولا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين.

اشتهرت مدينة درنة الليبية بمتنزهاتها على البحر الأبيض المتوسط، وصياديها ومطاعم المأكولات البحرية التي تواجه الأمواج الزرقاء، لكن بعد إعصار دانيال الذي ضربها في سبتمبر 2023، والذي أدى إلى فيضانات مدمرة أصبح الناس يخافون من البحر.

وكانت مياه الفيضانات قد اجتاحت الوادي الذي يمر عبر درنة، مما أدى إلى انهيار الجسور الثلاثة التي تربط شرق المدينة وغربها، وتدمير المباني على كلا الجانبين. وبمناسبة الذكرى السنوية، دعت السلطات الليبية صحيفة نيويورك تايمز، وغيرها من المؤسسات الإخبارية لمشاهدة جهود إعادة الإعمار.

والآن ترتفع أعمدة ثلاثة جسور جديدة، هي الثمار الأكثر وضوحاً لجهود إعادة الإعمار سريعة الوتيرة، بعد الإعصار، التي تبلغ تكلفتها 2.1 مليار دولار، بتمويل حكومي. وجلبت أعمال الترميم قدراً من التفاؤل إلى درنة، ووضعتها على طريق التعافي من إعصار «دانيال».

(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)