ـريبيكا هيرنانديز، الأستاذة المساعدة في علم البيئة بجامعة كاليفورنيا ديفيس، تنظر من خلال سياج إلى مزرعة «وايلد فلاور» للطاقة الشمسية، في ريو ليندا، كاليفورنيا. ومع انتشار مشاريع الطاقة الشمسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، توفر المواقع التي يتم تدشين ألواح إنتاج الطاقة الشمسية طريقة لمكافحة تغير المناخ، وفي الوقت نفسه تساهم في حل الأزمة البيئية المتمثلة في فقدان الموائل الطبيعية، خاصة النباتات المزهرة. تدعم مزرعة «وايلد فلاور» أهداف مقاطعة سكرامنتو للطاقة المتجددة وخفض الكربون. وألواح الطاقة الشمسية في المزرعة قادرة على إنتاج ما يكفي من الطاقة النظيفة، وبأسعار معقولة لتغطية احتياجات الكهرباء السنوية المكافئة لـ 2624 منزلاً شمال كاليفورنيا.

ويدعم المشروع أيضاً برنامج الطاقة الشمسية المجتمعي لتلبية طلب المستهلكين المتزايد على الطاقة النظيفة والطاقة الشمسية المحلية. المزرعة قادرة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة تمنع انبعاثات 21850 طناً مترياً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل استبعاد 4640 سيارة على الطريق. يحقق المشروع العديد من الفوائد الاجتماعية والبيئية لولاية كاليفورنيا، فبالإضافة إلى تحسين جودة الهواء عن طريق تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن توليد الكهرباء، تم إدخال نظام رعي الأغنام على أرض محطة الطاقة الشمسية في عام 2024، حيث يقوم أحد رعاة الأغنام المحليين في كاليفورنيا بإطعام قطيعه، مع المساعدة في الحفاظ على الغطاء النباتي من خلال الوسائل الطبيعية.

ويساعد ذلك في جلب إيرادات جديدة إلى عمله من خلال عقود الرعي مدفوعة الأجر، بالإضافة إلى عوائد إنتاج اللحوم والصوف. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).