جندي من ولاية تكساس يقوم بدورية مراقبة في السياج الذي تم تشييده على طول الحدود بين الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك في منطقة «سيوداد خواريز». ومن المتوقع أن يصل مجموع من يحاولون المرور عبر هذه الحدود، إلى أقل من 60 ألفاً لشهر يوليو، وهو انخفاض حاد من ذروة 250 ألفاً في ديسمبر الماضي، بعد أن فرض الرئيس بايدن إجراءات أكثر صرامة على الحدود. وحسب تقارير للسلطات الأميركية، فإن اعتقال المهاجرين بسبب عبورهم الحدود بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة من المكسيك انخفض بنحو 30% في يوليو المنصرم ليصل إلى مستوى منخفض جديد خلال رئاسة جو بايدن، مما يزيد من احتمالات رفع الحظر المؤقت على اللجوء قريباً. يبلغ طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك 1933 ميلاً، وتمتد من المحيط الهادئ إلى طرف جنوب تكساس، حوالي 700 من تلك الأميال بها سياج. لكن ليس السياج وحده الضامن لأمن الحدود، أو المانع لتدفق المهاجرين، ذلك لأن حرس الحدود الأميركيين لديهم كل أنواع معدات المراقبة عالية التقنية، من كاميرات استشعار الحركة إلى طائرات من دون طيار وبالونات المناطيد المربوطة التي تطير عالياً فوق الحدود وتوفر رؤية 360 درجة للحدود على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وليس هناك شك في أن السياج يشكل رادعاً، لكنه مجرد جزء من نهج أميركي أكبر وأكثر شمولية تتخذه وزارة الأمن الداخلي تجاه أمن الحدود. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).