من اليسار، سييرا فوكس وكايل ويلكوكس وكايلا ويلكوكس يبدأون ترميم منزل بميندن في ولاية آيوا الأميركية، بعد سلسلة من العواصف الشديدة والأعاصير التي اجتاحت المنطقة، أمس الأول. يوم الجمعة الماضي ضربت الأعاصير أجزاءً من نبراسكا وأيوا، وألحقت أضراراً جسيمة بعشرات المنازل، وانهار مبنى صناعي، ما أدى إلى إصابة تسعة أشخاص على الأقل. وشهدت المناطق الوسطى من الولايات المتحدة تقلبات مناخية خطيرة خلال الأيام القليلة الماضية، ما دفع السُلُطات المحلية في ولايات كانساس وأوكلاهوما وتكساس، إلى نشر تحذيرات من خطر العواصف الرعدية. وفي التفاصيل تعرضت مقاطعة دوغلاس بولاية نبراسكا، لخسائر طالت أكثر من 150 منزلاً، وأشار «كريس فرانكس» من خدمة الأرصاد الجوية إلى الأضرار الجسيمة الناجمة عن رياح بلغت سرعتها 165 ميلاً في الساعة.في نورمان بولاية أوكلاهوما تم تحذيرالسكان من احتمال حدوث «عواصف رعدية خطيرة للغاية» يمكن أن تنتج أعاصير قوية. كما حث الإشعار السكان على البقاء بالقرب من الملاجئ، قائلاً إن «البيئة تشبه تلك التي شهدتها الأعاصير التاريخية السابقة». وبحلول مساء السبت، أكدت إدارة الطوارئ في أوكلاهوما أن الولاية شهدت ثلاثة أعاصير على الأقل. وأمس الأول تلقت «هيئة الأرصاد الجوية» أكثر من 100 تقرير عن الأعاصير في خمس ولايات على الأقل في منطقة السهول العظمى، التي تضم ولايات: نيو مكسيكو وتكساس وأوكلاهوما وكولورادو وكنساس ونبراسكا ووايومنغ ومونتانا وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية. وقال حاكم ولاية نبراسكا «جيم بيلين» إنه زار العديد من المناطق المتضررة بشدة، والتي وصفها بأنها «مثيرة للقلق بشكل غير عادي».
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)