«عمر موسوي» واحد من آخر حفاري الكهوف المتبقيين في قرية شنيني بولاية تطاوين بالصحراء الجنوبية لتونس. ويعود تاريخ هذه القرية التي تتحدث البربرية إلى القرن الـ12 الميلادي الذي شهد صدامات وغزوات جعلت بعض السكان يتحصنون بالكهوف. وقد ارتبطت سمعة شنيني بقصرها المطل عليها من الهضبة المجاورة، وبمنارتها البيضاء التي كانت تمثل دليلا للقوافل خلال عبورها الصحراء. واكتسبت شنيني سمعةً إضافيةً بعد اتخاذها مسرحاً لإنتاج أفلام ومسلسلات تلفزيونية حول «حرب النجوم».. ومع ذلك فهي مهددة بفقدان سكانها بالكامل، وباختفاء مهنة حفار الكهوف! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)