«نحن اليوم نشكل فريق الإمارات.. أكبر فريق عمل حكومي في تاريخ دولتنا، مهمته نقل اقتصادنا ومجتمعنا وقطاعاتنا الصحية والتعليمية والخدمية إلى بر الأمان لمرحلة ما بعد «كوفيد - 19»
تلك هي مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء - حاكم دبي، والتي تضع ملامح المرحلة القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة ما بعد تداعيات أزمة فيروس «كورونا المستجد – كوفيد 19». ويخطئ من يعتقد أن الإمارات قد تأثرت خلال أزمة كورونا كالعديد من دول العالم والتي تحتاج إلى شهور بل وسنوات للتعافي من الأزمة وإعادة عجلة اقتصادها إلى ما كان عليه قبل انتشار الوباء. فالثابت بما لا يدع مجال للشك أن قيادة دولة الإمارات نجحت وبتميز في مواجهة فيروس كوفيد 19 مقارنة بالعديد من دول العالم، والبراهين على ذلك عديدة.
فدولة الإمارات نجحت في إثبات صحة الرؤية الثاقبة لقيادتها عندما أسست أول جهاز وطني فاعل، على مستوى دول الخليج العربي بل والعالم العربي أيضا، لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عام 2007 من خلال التنسيق مع كافة أجهزة الدولة، الاتحادية والمحلية، يتمثل في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. أضف إلى ذلك نجاح الدولة في تحديد المخاطر التي قد تواجهها ومنها خطر الأوبئة المعدية، وكورونا أحدها، ثم تهيئة وإعداد كافة أجهزة الدولة لمواجهة ذلك الخطر حال حدوثه، والتفوق الكبير في الاستجابة له منذ رصد أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، كوفيد 19 في الدولة في التاسع والعشرين من شهر يناير الماضي. والبرهان الثالث هو تبوأ الدولة مرتبة الصدارة العربية بجانب مشاركة الولايات المتحدة الأميركية والصين المراتب الأولى عالميا في إجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، وذلك بتخطي الإمارات حاجز المليوني فحص في زمن قياسي. والبرهان الرابع هو قوة القطاع الصحي واستعداده لاستيعاب حالات الإصابة بالفيروس دون الإخلال مطلقاً بالواجبات الأخرى للمنشآت الصحية والخاصة بالاستجابة للعوارض الصحية المختلفة التي تعرض لها المواطن والمقيم مما جنب المجتمع الكوارث الصحية التي حدثت في دول أخرى جراء انتشار كورونا المستجد، كوفيد 19. والبرهان الخامس تمثل في صلابة المجتمع الإماراتي والتفاف المواطنين خلف القيادة في تنفيذ كافة التوجيهات والقرارات الخاصة بالحد من انتشار الفيروس مما كان له أبلغ الأثر في بث الطاقة الإيجابية من المواطنين لبقية شرائح المجتمع من الجاليات العاملة في الدولة.
أما البرهان السادس، والأهم، فهو متانة اقتصاد دولة الإمارات، والذي لم يتأثر كما حدث في العديد من الدول المتقدمة والنامية بتداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد. فالثابت بجلاء أمام القاصي والداني أن اقتصاد الإمارات لم ينهار والبنية التحتية لم تتدمر وبالتالي ما تم بنائه ما قبل انتشار الوباء من بنية تحتية في مختلف المجالات وخدمات حكومية شاملة وحديثة، تمت الاستفادة منه خلال فترة الاستجابة لفيروس كورونا المستجد، ومن دون أية معوقات. وبالتالي، فإن عودة الحياة الاقتصادية في دولة الإمارات لن تواجه أي صعوبات، بل سوف تستمر الإمارات في ريادتها على المستوى العربي والعالمي في كافة مؤشرات التنافسية العالمية في الصحة والاقتصاد والبنية التحتية والنظام المالي وغيرها بعد أن احتلت المرتبة ال25 عالميا والأولى عربيا في العام 2019 مما يساهم، وبقوة، في استمرار الإمارات في تنفيذ كافة الخطط والاستراتيجيات بنجاح وتميز وفعالية.
تلك هي مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء - حاكم دبي، والتي تضع ملامح المرحلة القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة ما بعد تداعيات أزمة فيروس «كورونا المستجد – كوفيد 19». ويخطئ من يعتقد أن الإمارات قد تأثرت خلال أزمة كورونا كالعديد من دول العالم والتي تحتاج إلى شهور بل وسنوات للتعافي من الأزمة وإعادة عجلة اقتصادها إلى ما كان عليه قبل انتشار الوباء. فالثابت بما لا يدع مجال للشك أن قيادة دولة الإمارات نجحت وبتميز في مواجهة فيروس كوفيد 19 مقارنة بالعديد من دول العالم، والبراهين على ذلك عديدة.
فدولة الإمارات نجحت في إثبات صحة الرؤية الثاقبة لقيادتها عندما أسست أول جهاز وطني فاعل، على مستوى دول الخليج العربي بل والعالم العربي أيضا، لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عام 2007 من خلال التنسيق مع كافة أجهزة الدولة، الاتحادية والمحلية، يتمثل في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. أضف إلى ذلك نجاح الدولة في تحديد المخاطر التي قد تواجهها ومنها خطر الأوبئة المعدية، وكورونا أحدها، ثم تهيئة وإعداد كافة أجهزة الدولة لمواجهة ذلك الخطر حال حدوثه، والتفوق الكبير في الاستجابة له منذ رصد أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، كوفيد 19 في الدولة في التاسع والعشرين من شهر يناير الماضي. والبرهان الثالث هو تبوأ الدولة مرتبة الصدارة العربية بجانب مشاركة الولايات المتحدة الأميركية والصين المراتب الأولى عالميا في إجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، وذلك بتخطي الإمارات حاجز المليوني فحص في زمن قياسي. والبرهان الرابع هو قوة القطاع الصحي واستعداده لاستيعاب حالات الإصابة بالفيروس دون الإخلال مطلقاً بالواجبات الأخرى للمنشآت الصحية والخاصة بالاستجابة للعوارض الصحية المختلفة التي تعرض لها المواطن والمقيم مما جنب المجتمع الكوارث الصحية التي حدثت في دول أخرى جراء انتشار كورونا المستجد، كوفيد 19. والبرهان الخامس تمثل في صلابة المجتمع الإماراتي والتفاف المواطنين خلف القيادة في تنفيذ كافة التوجيهات والقرارات الخاصة بالحد من انتشار الفيروس مما كان له أبلغ الأثر في بث الطاقة الإيجابية من المواطنين لبقية شرائح المجتمع من الجاليات العاملة في الدولة.
أما البرهان السادس، والأهم، فهو متانة اقتصاد دولة الإمارات، والذي لم يتأثر كما حدث في العديد من الدول المتقدمة والنامية بتداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد. فالثابت بجلاء أمام القاصي والداني أن اقتصاد الإمارات لم ينهار والبنية التحتية لم تتدمر وبالتالي ما تم بنائه ما قبل انتشار الوباء من بنية تحتية في مختلف المجالات وخدمات حكومية شاملة وحديثة، تمت الاستفادة منه خلال فترة الاستجابة لفيروس كورونا المستجد، ومن دون أية معوقات. وبالتالي، فإن عودة الحياة الاقتصادية في دولة الإمارات لن تواجه أي صعوبات، بل سوف تستمر الإمارات في ريادتها على المستوى العربي والعالمي في كافة مؤشرات التنافسية العالمية في الصحة والاقتصاد والبنية التحتية والنظام المالي وغيرها بعد أن احتلت المرتبة ال25 عالميا والأولى عربيا في العام 2019 مما يساهم، وبقوة، في استمرار الإمارات في تنفيذ كافة الخطط والاستراتيجيات بنجاح وتميز وفعالية.