أوتاوا (وام)

انتخب الحزب الحاكم في كندا، أمس، مارك كارني زعيماً جديداً له ورئيساً للحكومة المقبلة، خلفاً لجاستن ترودو، بحسب ما أظهرته نتائج رسمية. وفاز كارني ياسي «59 عاماً» بنسبة 85.9% من الأصوات، متغلباً على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في الانتخابات التي شارك فيه أكثر من 150 ألفاً من أعضاء الحزب. 
وتعهد كارني، وهو حاكم سابق لبنك كندا، ببناء اقتصاد قوي وإقامة علاقات تجارية جديدة، مؤكداً في كلمة ألقاها بعد انتخابه أن بلاده ستنتصر ولن تكون أبداً جزءاً من الولايات المتحدة، بأي شكل من الأشكال. ويُتوقع أن يتم التسليم والتسلم بين ترودو الذي أعلن في يناير تنحّيه عن المنصب الذي شغله قرابة عقد من الزمن، وخلفه في غضون أيام مع تأليف الحكومة الجديدة. 
ولكن من غير المرجح أن يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يُفترض أن تُجرى الانتخابات في موعد أقصاه أكتوبر.