رام الله (الاتحاد)
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية.
وقالت الخارجية، في بيان: «تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للمشاريع الاستيطانية التي كشف عنها الإعلام الإسرائيلي الهادفة إلى استكمال تهويد القدس ومحيطها وعزلها عن سياقها الفلسطيني، خاصة منطقتي حي الشيخ جراح ومطار قلنديا ومناطق أخرى، مما يدلل على نية دولة الاحتلال بدء العمل في هذا المشروع على الرغم من المعارضة الدولية، الأمر الذي من شأنه ترسيخ عملية تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى كنتونات معزولة».
ورأت الوزارة أن «إقدام الحكومة الإسرائيلية على إغلاق الضفة الغربية المحتلة ومنع التواصل بين محافظاتها يندرج في إطار المخططات الإسرائيلية الرامية لخلق حيز جغرافي بديل تمنحه الحواجز المغلقة حدوداً لإطاره النهائي في سبيل الضم وفرض ما يسمى بالسيادة عليها، خاصة الأغوار المحتلة، واستكمال تنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين لتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية».
وشددت على أن «العجز الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية يعمق من نكبات شعبنا المتتالية، ويهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم».
وختم البيان «تجدد الوزارة مطالباتها واتصالاتها على جميع المستويات الدولية، لوضع حد لجرائم الاحتلال ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس».