بدأ بعض السكان من المناطق التي تعرضت للحرائق في لوس أنجلوس العودة إلى منازلهم أمس الخميس، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات بسبب الحرائق المدمرة إلى 27.

وهدأت أخيراً رياح عاصفة سانتا آنا العاتية في أنحاء منطقة لوس أنجلوس الكبرى، مما سمح باستمرار التقدم في إخماد الحرائق. وجرى احتواء حريق إيتون القريب من باسادينا والذي أودى بحياة 17 من 27 وفاة أكدتها السلطات المحلية حتى الآن، بنسبة 55 % حتى عصر الخميس.

وجرى احتواء حريق باليسادس الذي استعر عبر منطقة واسعة في الطرف الغربي من لوس أنجلوس، بنسبة 27 %. وأتى الحريقان معا على أكثر من 15600 هكتار، وتسببا في جميع الوفيات المؤكدة.

وقالت إدارة قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس إنه سوف يتم السماح لبعض السكان بالعودة إلى عدد من المناطق التي تضررت بسبب حريق باليسادس، اعتبارا من عصر أمس الخميس. غير أن قائد شرطة المقاطعة روبرت لونا قال في مؤتمر صحفي إن الأمر سوف يستغرق أسبوعا آخر على الأقل قبل رفع أوامر الإخلاء لمناطق أكبر تضررت من حريقي إيتون وباليسادس.  وبحسب التقديرات الأولية، دمر 12 ألف مبنى، أو تضررت في المنطقة.