دمشق (الاتحاد)

أعادت سفارة إسبانيا، أمس، افتتاح أبوابها في العاصمة السورية دمشق، بعد سنوات عديدة من الإغلاق. ورفعت إسبانيا علمها فوق مقر سفارتها في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الذي يزور العاصمة السورية، بعد نحو 13 عاماً من تعليق مدريد أنشطتها الدبلوماسية في سوريا. وقال ألباريس من أمام سفارة بلاده في دمشق بعد عزف النشيد الوطني الإسباني «إنه لشرف لي أن أكون هنا شخصياً». وأضاف «رفع العلم الإسباني هنا مرة أخرى هو دلالة على الأمل الذي لدينا في مستقبل سوريا، وعلى الالتزام الذي ننقله للشعب السوري من أجل مستقبل أفضل».
وتتخلل زيارة المسؤول الإسباني إلى دمشق لقاءات مع الإدارة الجديدة والمجتمع المدني، وفق الخارجية الإسبانية. وتأتي الزيارة ضمن سلسلة زيارات تجريها وفود غربية إلى دمشق، شملت مسؤولين كباراً من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بعد أكثر من شهر من الإطاحة بنظام الأسد.