هدى جاسم (بغداد)
أعلنت السلطات العراقية أمس، إعادة أكثر من 1900 جندي وضابط سوري فرّوا إلى العراق عشية سقوط نظام الأسد، إلى بلدهم وعزمها تسليم أسلحتهم إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان «في صباح الخميس، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري تمت إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي الذي دخلوا منه».
وأشارت كذلك إلى إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البوكمال إلى بلادهم بناء على طلبهم.
وكان التلفزيون العراقي أعلن في وقت سابق أن السلطات السورية نشرت لأول مرة قواتا عسكرية نظامية معززة بمجاميع من المسلحين في منفذ البوكمال السوري المقابل لمنفذ القائم العراقي في محافظة الأنباز.
وأفاد تلفزيون العراقية، في تغطية من منفذ القائم الحدودي العراقي، بـ«انتشار قوات عسكرية سورية يرتدي عناصرها الزي العسكري النظامي الموحد والقبعات الحمراء وعناصر أخرى من المسلحين ترتدي زي الجماعات المسلحة لأول مرة في منفذ البوكمال السوري منذ الإطاحة بالاسد».
وأوضح أن عدد القوات داخل الحدود السورية يتراوح بين 100 إلى 200 عسكري ومسلح يحملون بنادق عسكرية فيما تواجدت قوات عسكرية عراقية تتقدمها دبابتان عند مدخل منفذ القائم الحدودي العراقي.
وذكر أنه لم تحدث أية حالات تماس بين القوات العراقية والسورية، مشيرا إلى أنه شوهدت وسط هذا الانتشار العسكري السوري خروج عدد من العوائل السورية من الجانب العراقي التي غادرت طوعا من العراق.