دمشق (الاتحاد)
توغلت القوات الإسرائيلية بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق مصادر سورية أمس.
وقالت المصادر: إن «القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية - الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة».
وأشارت إلى أن «القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا».
ووفق المصدر «يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل».
وفي السياق، قالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك «أوندوف»، إن وجود الجيش الإسرائيلي في منطقة عملياتها في هضبة الجولان السورية، أثر بشدة على حرية حركتها وقدرتها على القيام بأنشطتها العملياتية واللوجستية والإدارية.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي في نيويورك، إن بعثة «أوندوف» كانت تقوم بنحو 55 إلى 60 مهمة عملياتية وأنشطة لوجستية يومية، وهي مقيدة حالياً بثلاثة إلى 5 تحركات لوجستية أساسية يومياً.