عواصم (الاتحاد، وكالات)

أكدت العديد من دول العالم دعمها عملية انتقال سياسي شاملة في سوريا، ودعوة الأطراف كافة إلى الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها واحترام استقلالها وسيادتها، وضمان انتقال سياسي سلمي. وأكد زعماء مجموعة السبع الصناعية الكبرى «جي 7» أمس، التزامهم تجاه الشعب السوري بتقديم الدعم الكامل لعملية انتقال سياسي شاملة يديرها ويملكها السوريون، انطلاقاً من مبادئ قرار مجلس الأمن 2254. 
ودعا البيان الصادر عن المجموعة التي ترأسها إيطاليا حالياً جميع الأطراف إلى الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها. وشدد زعماء المجموعة على دعمهم لمهام «قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك» في مرتفعات الجولان بين إسرائيل وسوريا. 
وأعربوا عن «استعدادهم لدعم عملية انتقالية تؤدي إلى تحقيق مصداقية الحكم الشامل وغير الطائفي الذي يكفل احترام سيادة القانون، بما في ذلك حقوق المرأة وحماية جميع السوريين من مختلف الأديان والعرقيات وتحقيق المساءلة». 
وأكد البيان العمل على دعم الحكومة السورية المستقبلية بشكل كامل التي تلتزم بتلك المعايير. 
وأعرب البيان عن «أمل زعماء المجموعة بأن يظهر من سيحكم سوريا أن الالتزام بحقوق جميع السوريين ومنع انهيار مؤسسات الدولة والعمل على إنعاش وتأهيل البلاد وضمان توفير الظروف الملائمة للعودة الطوعية الآمنة والكريمة لجميع من أجبروا على الفرار». 
بدوره، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى احترام وحدة الأراضي السورية.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، أن الوزير جان نويل بارو التقى بهيئة المفاوضات السورية ورئيسها بدر جاموس وممثلين عن المنظمات السورية غير الحكومية.
وأشار إلى أنه من «الضروري محاربة نظام الإفلات من العقاب السائد في سوريا منذ سنوات في إطار القانون والعدالة».
ودعا بارو السوريين كافة في الداخل والخارج إلى المساهمة في عملية الانتقال السياسي السلمي في البلاد.
وأشار إلى أنه ينبغي ضمان انتقال سياسي سلمي وتمثيلي وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 2254، داعياً إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال لقائه مع ملك الأردن عبدالله الثاني، أمس، دعم الولايات المتحدة للانتقال الشامل الذي يمكن أن يؤدي إلى «حكومة سورية مسؤولة وممثلة يختارها الشعب السوري»، مشدداً على دعم واشنطن لاستقرار جيران سوريا، بما في ذلك الأردن، خلال هذه الفترة الانتقالية.
وأكد بلينكن وفق بيان صادر عن الخارجية الأميركية، أهمية احترام جميع الأطراف الفاعلة في سوريا لحقوق الإنسان، والتمسك بالقانون الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر سوريا، ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو تهديد جيرانها.