أحمد شعبان (القاهرة)

حذر رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، من أن قطاع غزة لا يزال يتعرض لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري منذ أكثر من 14 شهراً، راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء، حيث بلغت حصيلتها أكثر من 160 ألفاً ما بين شهيدٍ وجريح، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وأكد اليماحي خلال انعقاد لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، أمس، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، أن البرلمان العربي يضع على عاتقه إنهاء الكارثة الإنسانية التي تتزايد يوماً بعد يوم في قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واستهداف المدنيين.
وقال اليماحي خلال كلمته، إن «القضية الفلسطينية ستظل دائماً قضيتنا الأولى والمركزية وفى قمة أولوياتنا، ولن نتوانى عن بذل أي جهد يساعد أشقائنا الفلسطينيين في حصولهم على كافة حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس».
ورحب اليماحي بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق قادة هه الحرب، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف «تستخدم إسرائيل الجوع سلاحاً بتعمدها منع دخول المساعدات وإعاقة عمل المنظمات والطواقم والطبية، وعرقلة عمل الأونروا، والذي يشكل بحد ذاته جريمة حرب».