باريس، موسكو (الاتحاد، وكالات)
طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان المحتلة واحترام سلامة الأراضي السورية. جاء ذلك في رد على استفسار صحفي بشأن موقف فرنسا من آخر التطورات المتعلقة بالتوغل الإسرائيلي في سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن أي نشر لقوات بالمنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، سيعني انتهاكا لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974. وشددت على وجوب امتثال إسرائيل لاتفاقية عام 1974، وأن فرنسا تدعم بشكل كامل قوة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار «أوندوف» العاملة في هضبة الجولان السورية. كما أكدت الخارجية الفرنسية وجوب ضمان أمن قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة.
بدورها، قالت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الأعمال العسكرية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، تفاقم الوضع هناك. وأشارت زاخاروفا إلى أن «إسرائيل تدخلت في الوضع السوري، وأن تل أبيب لا تخفي ذلك». وأكدت أهمية الالتزام بالمعايير القانونية الدولية واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأضافت: «سوريا كانت موجودة كدولة ذات سيادة ويجب أن تستمر في الوجود على هذا النحو، بلادنا اتخذت دائماً هذا النهج».