في صورة من تجليات الصمود والتحدي ومع تواصل غارات الصراع، مدرسة مدمرة تعود لتعويض الفاقد التعليمي في خان يونس.. بين حطام المدرسة إرادة أطفال لا تهزم، فالطائرات التي سحقت غالبية المدارس لم تقدر على سحق الوعي والارادة لطلب العلم، طائرات دمرت كل شيء في المكان لكنها لا تستطيع النيل من سعادة هؤلاء الأطفال بعودتهم إلى الدراسة.

عودة هؤلاء الأطفال إلى بعض الفصول المدمرة والدراسة ولو بشكل خارج عن المألوف، يشعر الأطفال بأن جزءاً من الحياة الطبيعية عاد مجددا، ويثبت للعالم أن أطفال غزة محبون للحياة والعلم والسلام ويتحدون الواقع ويرسلون رسائل أنهم بحاجة لإنهاء هذا الصراع للتعليم في مكان آمن ولائق بهم.

في هذه الفصول أطفال منهمكون في الدراسة والكتابة وتحصيل العلم، لكنهم تحت إطلاق النار وأزيز الطائرات ودوي المدافع، يفتقرون إلى الأدوات التعليمية الأساسية، ولكنهم بصوت عال يجتمعون ليكرروا حروف لغتنا العربية، ليعلو صوتهم على أصوات الطائرات والغارات التي تملأ المكان.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.