جلبت عاصفة عاتية تتحرك عبر شمال كاليفورنيا أمس الخميس، الكثير من الثلوج وأمطاراً قياسية، وأغرقت بعض المناطق، بعدما أودت بحياة شخصين، وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف من الأشخاص في شمال غرب المحيط الهادئ. 
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من احتمال استمرار السيول والانهيارات الصخرية. وألغيت عشرات الرحلات الجوية في مطار سان فرانسيسكو. وفي واشنطن، استمر انقطاع التيار الكهربي عن أكثر من 204 آلاف شخص -أغلبهم في سياتل- فيما قامت الطواقم بتنظيف الشوارع من خطوط الكهرباء وأفرع الشجر المتساقطة والأنقاض.
 وقال مسؤولو الكهرباء إن انقطاع التيار الذي بدأ يوم الثلاثاء، يمكن أن يستمر حتى السبت. وعلى الساحل الشرقي، حيث نشبت حرائق غابات نادرة، سقطت الأمطار على نيويورك ونيوجيرسي، مما قد يخفف من خطر الحرائق لبقية العام. ومددت خدمة الطقس الوطنية تحذيراً من وقوع فيضانات إلى يوم غد السبت، في مناطق شمال سان فرانسيسكو حيث غمرت المنطقة بالمياه جراء أقوى نهر جوي يحل الموسم الجاري، وهو عبارة عن منطقة طويلة من الرطوبة التي تتشكل فوق المحيطات وتتدفق عبر السماء فوق الأرض. 
واجتاحت عاصفة قوية شمال غرب الولايات المتحدة مساء الثلاثاء، محملة برياح عاتية وأمطار غزيرة مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وسقوط الأشجار، ومقتل شخصين على الأقل في واشنطن.
 وتعتبر هذه العاصفة «إعصار القنبلة»، وهو مصطلح يستخدم عندما تشتد قوة الإعصار بسرعة. ومن المتوقع هطول ما يصل إلى 41 سنتيمتراً تقريباً من الأمطار في جنوب غرب أوريجون والمقاطعات الشمالية في كاليفورنيا حتى الجمعة. 
وشهدت سانتا روزا هطول 16.5 سنتيمتر من الأمطار خلال الـ24 ساعة الماضية، مسجلة أكثر يوم سقوطاً للأمطار منذ 1998.