الجزائر (وكالات) 

شملت التعديلات التي أُجريت على التشكيلة الحكومية الجزائرية، برئاسة نذير العرباوي، أمس، تعيين رئيس الأركان الفريق أول السعيد شنقريحة وزيراً منتدباً لدى وزير الدفاع الوطني، وتولي وزيرين جديدين حقيبتَي العدل والصناعة، بينما احتفظ وزراء الخارجية والداخلية والطاقة بحقائبهم.
التعديل يأتي بعدما كلّف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مجدداً العرباوي بترؤس الحكومة إثر استقالته في خطوة إجرائية بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في السابع من سبتمبر الماضي وفاز فيها تبون بولاية رئاسية جديدة.
وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية، قبل صدور التشكيلة الحكومية الجديدة، أن الرئيس تبون قبِل استقالةَ الحكومة وجدد الثقة بالعرباوي الذي يرأس الحكومةَ منذ نحو عام، و«أمره بمواصلة مهامه».
ووفق التشكيلة الحكومية الجديدة، فقد احتفظ وزراء الخارجية أحمد عطاف والداخلية إبراهيم مراد والطاقة محمد عرقاب بحقائبهم.
وفي حين عُيّن الفريق أول السعيد شنقريحة وزيراً منتدباً لدى وزير الدفاع الوطني، المنصب الذي يتولاه الرئيس تبون، فقد عُيّن لطفي بوجمعة وزيراً للعدل وسيفي غريب وزيراً للصناعة، كما عُيّن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة. وكذلك عُيّن محمد بوخاري وزيراً للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، فيما عُيّن الطيّب زيتوني وزيراً للتجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، بعد أن كانت التجارة حقيبة واحدة. وأُضيف الصيد البحري إلى حقيبة الفلاحة والتنمية الريفية التي يتولاها الوزير يوسف شرفة.
ورئيس الوزراء المُعاد تكليفه، نذير العرباوي، صاحب مسيرة دبلوماسية طويلة، شغل خلالها منصب الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، وكان سفيراً لبلاده مرات عدة. وقد عُين مديراً لمكتب الرئيس تبون في مارس 2023 قبل تعيينه رئيساً للوزراء في 11 نوفمبر 2023.