تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن من غابات الأمازون المطيرة في البرازيل، وأكد أنه لن تكون هناك عودة إلى الوراء في "ثورة الطاقة النظيفة" في الولايات المتحدة. وشهد بايدن، وهو أول رئيس أميركي يزور أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم، عن كثب آثار إزالة الغابات.
وتخزن منطقة الأمازون، التي تعادل مساحتها مساحة أستراليا، كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في العالم، وهو أحد الغازات المسببة للاحتباس الحراري والمسببة لتغير المناخ. لكن التنمية تستنزف بسرعة المنطقة الخضراء منذ فترة طويلة، حيث تجف الأنهار.
وقال بايدن إن مكافحة تغير المناخ كانت قضية ميزت رئاسته، حيث دفع من أجل هواء ومياه وطاقة أنظف وعمل على سن تشريعات وجهت إنفاقا اتحاديا غير مسبوق لمكافحة الاحتباس الحراري.