غزة (الاتحاد)

قدرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن المعارك في شمال قطاع غزة قد تستغرق 6 أشهر على الأقل، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت المصادر، إن «هناك تقديرات بالجيش الإسرائيلي تفيد بأن القضاء على بنية الفصائل الفلسطينية شمالي غزة، وتحديداً (جباليا)، ربما يستغرق 6 أشهر كاملة، في أقل تقدير».
وأضافت: «على ما يبدو، ينفذ الجيش الإسرائيلي خطة جزئية من الخطة الأشمل والخاصة بحصار شمالي قطاع غزة، والمعروفة باسم خطة الجنرالات، والقاضية بفصل القطاع إلى جزئين».
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، أمس، إن أكثر من 100 ألف فلسطيني محاصرون في مناطق شمال القطاع منهم 60 في المئة أطفال ونساء. 
وذكر المتحدث، في تصريح صحفي، أنه يصلهم الكثير من المناشدات من شمال قطاع غزة لإنقاذهم وانتشال جرحى، وهناك ضحايا ما زالوا تحت الأنقاض. 
وأضاف أن الطواقم الطبية الموجودة حالياً في شمال القطاع هي طواقم مدنية والقوات الإسرائيلية لا تريد أن تعمل أي منظومة طبية هناك. 
وأوضح المتحدث أن هناك 137 من الضحايا تحت أنقاض المبنى الذي دمره الجيش الإسرائيلي في مشروع «بيت لاهيا» قبل أيام عدة. 
وأشار إلى أن المناشدات تصلهم بانعدام وجود أي غذاء أو دواء في شمال قطاع غزة ولم ترد أي منظمة دولية على النداءات حتى الآن. 
وتشهد المناطق الشمالية لقطاع غزة التي تشمل بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا توغلاً بريا منذ الخامس من أكتوبر الماضي، وارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر راح ضحيتها أكثر من 1200 من الضحايا ومئات المصابين والمفقودين.
وقال مسعفون فلسطينيون، إن القوات الإسرائيلية كثفت هجماتها على قطاع غزة، أمس، ما أودى بحياة 31 فلسطينياً على الأقل أكثر من نصفهم في مناطق بشمال القطاع.
وقال مسعفون إن 13 فلسطينياً على الأقل لقوا حتفهم في هجمات منفصلة على منازل في بلدة بيت لاهيا وجباليا.
ولقي الباقون حتفهم في غارات جوية منفصلة على مدينة غزة ومناطق جنوب القطاع، بما في ذلك ضربة في خان يونس قال مسؤولون بمجال الصحة إنها أودت بحياة 8 أشخاص، بينهم 4 أطفال.