بيروت (الاتحاد)
أعلنت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في لبنان أسوأ الآن مما كان عليه خلال الحرب الأخيرة ضد إسرائيل قبل 18 عاماً.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»: إن «الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب عام 2006».
وأضاف المكتب أن «الوضع تصاعد من جديد، في الأيام الأخيرة، حيث أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان بعلبك والنبطية، قبل وقت قصير من استهداف غارات جوية لهذه المواقع».
وتابع المكتب أن «الأضرار التي يتكبدها السكان تفاقمت، بسبب تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية، حيث تعاني الكثير من المستشفيات من اكتظاظها وتردد أنها تطلب بشكل عاجل تبرعات بالدم للتعامل مع التدفق الخطير للضحايا».
وأنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكاناً في منطقتي «دورس وبعلبك» شرقي لبنان بالإخلاء الفوري لمنازلهم تمهيداً لقصف سينفذه في المنطقتين.
كما شن الطيران الإسرائيلي، أمس، سلسلة غارات استهدفت مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، فيما أفادت مصادر طبية بسقوط عدد من الضحايا في «الغازية» وصيدا وصور.
وأدت غارة إسرائيلية على «حارة صيدا» إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 في حصيلة أولية.
كما شن الطيران الإسرائيلي غارة على منطقة «برغز» جنوب لبنان.
وقتل شخصان بغارة استهدفت بلدة «جبال البطم» في قضاء صور، فيما قتل شخص وأصيب 7 آخرون جراء غارة على بلدة «الغازية» جنوب لبنان.
وفي بلدة «برج قلاويه» جنوب لبنان، قتل 3 أشخاص جراء غارات إسرائيلية، استهدفت أيضاً بلدتي «عربصاليم» و«القليلة».
وفي بنت جبيل، تسببت غارة إسرائيلية على مبنى مجاور لمستشفى تبنين الحكومي بأضرار جسيمة بالمستشفى.
كما أظهر مقطع فيديو آثار الغارة الإسرائيلية على بلدة «تبنين» في قضاء النبطية جنوب لبنان.