ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة، التي في إسبانيا إلى 217 شخصا على الأقل، اليوم الأحد، فيما يتوقع هطول أمطار غزيرة جديدة.
ووصل مسؤولون، بعد الظهر، إلى بلدة "بايبورتا" التي يبلغ عدد سكانها حوالي 25 ألف نسمة وتقع في ضواحي مدينة فالنسيا.
يأتي ذلك فيما أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية تنبيها برتقاليا جديدا لهطول أمطار غزيرة في منطقة فالنسيا.
كما صدر إنذار أحمر لإقليم ألميريا في الأندلس (جنوب)، بسبب "أمطار غزيرة" من المرجح أن تسبب "فيضانات"، بحسب الأرصاد الجوية التي أوصت السكان بعدم التنقل إلا "في حال الضرورة القصوى".
بحسب أحدث حصيلة نشرتها السلطات، قضى 217 شخصا بسبب الفيضانات، الغالبية العظمى منهم (213 أشخاص) في منطقة فالنسيا، وتم الإبلاغ عن ثلاث ضحايا في كاستيا-لا-مانشا وضحية واحدة في الأندلس.
وفي ليتور بإقليم البسيط، تم اكتشاف جثة امرأة جرفتها المياه على بعد اثني عشر كيلومترا من مكان اختفائها، حسبما قال مندوب الحكومة في المنطقة بيدرو أنطونيو رويز سانتوس خلال مؤتمر صحافي.
وتتوقع السلطات أن يرتفع عدد الضحايا مع تراكم حطام السيارات في الأنفاق ومواقف السيارات تحت الأرض في المناطق الأكثر تضررا. ولا يزال العدد الدقيق للأشخاص المفقودين غير معروف في هذه المرحلة.
كما يواجه السكان وضعا معقدا بسبب الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية لوسائل النقل والاتصالات. وفي العديد من المناطق، تتكدس أكوام من السيارات والحطام على الطرق.