أعلنت اليابان والاتحاد الأوروبي التوصل إلى شراكة أمنية ودفاعية جديدة في طوكيو، اليوم الجمعة، أشاد بها مسؤول الشؤون الخارجية للتكتل جوزيب بوريل على اعتبارها خطوة تاريخية تأتي في وقتها.
وكشف بوريل ونظيره الياباني تاكيشي إيوايا عن الاتفاق بشأن تطوير التعاون في ما يتعلّق بالمناورات العسكرية المشتركة وتبادل المعلومات المرتبطة بقطاع الدفاع وأمن الفضاء إلى جانب أمور أخرى.
وقال بوريل "أشعر بدرجة عالية من الرضا كوني هنا مع الوزير إيوايا لإعلان إتمام هذه الشراكة الأمنية والدفاعية بين الاتحاد الأوروبي واليابان".
ووصف الاتفاق بأنه "الأول من نوعه" الذي يبرمه الاتحاد الأوروبي مع أحد بلدان آسيا ومنطقة الهادئ، مشددا على أنه "تاريخي ويأتي في وقته تماما".
وأفاد الصحافيين "نعيش في عالم خطر جدا... ونظرا إلى الوضع في منطقتينا، يعمّق إطار العمل هذا قدرتنا على التعامل مع التحديات التي تطرأ معا".
بعد طوكيو، سيتوجه بوريل إلى كوريا الجنوبية حيث يتوقع أن تتصدر كوريا الشمالية جدول أعماله.
وأجرت بيونغ يانغ اختبارا لأحد صواريخها الأحدث والأكثر قوة، أمس الخميس.
- صناعات دفاعية
جاء في نص "الشراكة الأمنية والدفاعية بين الاتحاد الأوروبي واليابان" أن الطرفين سيدعمان "التعاون البحري الملموس" بما في ذلك عبر نشاطات مثل القيام بمناورات مشتركة والتوقف في الموانئ، والتي قد تشمل أيضا "بلدانا أخرى يتم تحديدها بشكل متبادل".
كما أفاد بأن الاتحاد الأوروبي واليابان سيناقشان "تطوير مبادرات دفاعية ذات صلة تشمل تبادل المعلومات بشأن المسائل المرتبطة بصناعة الدفاع".
وتطّور اليابان، التي اعتمدت لعقود على الولايات المتحدة في المعدات العسكرية، مقاتلة جديدة مع إيطاليا وبريطانيا يتوقع أن تكون جاهزة للاستخدام بحلول العام 2035.
اليابان والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق دفاعي وأمني
المصدر: آ ف ب