بيروت (الاتحاد، وكالات)

قُتل وأصيب عشرات الأشخاص في سلسلة غارات إسرائيلية على بلدات لبنانية جنوبية، فيما تشهد مدينة بعلبك حركة نزوح إثر إنذار بالإخلاء، بالتزامن مع قصف طائرات مسيَّرة لسيارات في أطراف العاصمة بيروت.
وشن طيران الجيش الإسرائيلي غارات على مناطق عدة، أكثفها على بلدة «الخيام» الحدودية، مع محاولات توغل مستمرة فيها.
واستهدفت إسرائيل «الخيام» بـ 10 غارات أشعلت حرائق، لتغطية محاولات توغل داخل البلدة، مع قصف من «مسيَّرات» ومدفعية ثقيلة وأسلحة رشاشة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وذكرت الوكالة أن أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض مستمرة، أمس، في بلدة «الصرفند»، حيث استهدف الطيران الإسرائيلي أمس الأول، أحد المباني السكنية.
وكشف المشهد صباح أمس، في حارة صيدا عن دمار كبير جراء غارة إسرائيلية أمس الأول، على البلدة استهدفت مبنيين سكنيين، وفق الوكالة.
وأردفت: «استمرت عمليات الإنقاذ والبحث طوال الليل وحتى ساعات الصباح أمس، لتبلغ الحصيلة 10 قتلى و36 جريحاً».
وقالت الوكالة، إن «غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الغندورية، ما أدى إلى سقوط قتيلين، في حين شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدات صفد البطيخ وشقرا والشعيتية ومجدل زون طيرحرفا والجبين وحانين».
فيما تعرضت أطراف بلدتي «اللبونة والناقورة» لقصف من بارجة حربية إسرائيلية، وشنت مقاتلات 3 غارات على حي الراهبات بمدينة النبطية.
وفي مدينة بعلبك، كشف رئيس مركز الدفاع المدني الإقليمي، بلال رعد، عن أنه «تلقى ظهر أمس، اتصالاً هاتفياً على خط المركز الأرضي من متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، طالباً فيه إخلاء أهالي بعلبك ودورس وعين بورضاي»، حسب الوكالة.