الدوحة، غزة (الاتحاد)

أعلن رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس، أن بلاده ستستضيف جولة جديدة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي جمع الشيخ محمد بن عبد الرحمن، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، غداة زيارة الأخير السعودية بعد يوم من وصوله إلى إسرائيل ضمن جولته الـ 11 بالمنطقة منذ حرب 7 أكتوبر.
وقال رئيس وزراء قطر إن «وفداً أميركياً وآخر إسرائيلياً سيزوران الدوحة لبحث سبل إيجاد اختراق في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة».
وأضاف أن «قطر تعمل مع مصر بشأن أي مبادرة يمكن أن تطرح بخصوص قطاع غزة»، مؤكداً أن المناقشات مع وزير الخارجية الأميركي في الدوحة «بناءة».
ولفت إلى أن «النقاشات مع بلينكن بناءة وتناولنا مقترحات بشأن غزة وجهود الوساطة واليوم التالي لحرب إسرائيل في القطاع إلى جانب وقف إطلاق النار».
وأكد رئيس وزراء قطر أن الدوحة تريد تجنب أي تصعيد في المنطقة، ونتحدث مع جميع الأطراف لاحتواء الوضع.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي، إن بلاده تبحث خيارات مختلفة للتوصل إلى نتيجة بشأن وقف إطلاق النار، وإعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وشدد بلينكن خلال المؤتمر الصحفي، على أن بلاده تركز «بصورة حثيثة» على إعادة أسرى إسرائيل في غزة، وإنهاء حربها على القطاع.
وتابع الوزير الأميركي: «نبحث خيارات مختلفة توصلنا إلى نتيجة بشأن وقف إطلاق النار، وإعادة الأسرى في غزة».