يتوجه الملك تشارلز والملكة كاميلا إلى العاصمة الأسترالية كانبيرا اليوم الاثنين، حيث من المتوقع أن تتجمع حشود لاستقبالهما في أول زيارة لهما للمدينة منذ ما يقرب من عشر سنوات.
وهذه هي الزيارة الرسمية السادسة عشرة التي يقوم بها تشارلز إلى أستراليا، حيث درس هناك لمدة ستة أشهر عندما كان طالبا بإحدى المدارس عام 1966، وهي أيضا أول رحلة خارجية رئيسة له منذ فبراير.
بدأ تشارلز وكاميلا جولتهما بأستراليا بزيارة مدينة سيدني. وتجمع مئات الأشخاص أمس الأحد أمام كنيسة القديس توماس الأنجليكانية لتحية الزوجين الملكيين بعد حضورهما قداسا.
وعندما يصلان إلى كانبيرا، سيزور تشارلز وكاميلا أولا النصب التذكاري للحرب الأسترالية ويضعان إكليلا من الزهور على قبر الجندي الأسترالي المجهول ثم يلتقيان مع أفراد من عامة الناس. وكانت آخر زيارة لهما للنصب التذكاري في عام 2015.
ويتضمن جدول أعمالهما أيضا زيارة للبرلمان حيث سيلتقيان بوزراء‭ ‬بارزين في الحكومة وأعضاء السلطة القضائية ومسؤولين بالجيش بالإضافة إلى زيارة للمختبر الوطني لأبحاث سلوك حرائق الغابات.