القدس (الاتحاد)

اقتحم أكثر من ألف مستوطن إسرائيلي، صباح أمس، المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، المسؤولة عن إدارة الأقصى، في بيان، أن أكثر من 735 مستوطناً اقتحموا الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال. وفي بيان لاحق قالت الأوقاف الإسلامية بالقدس إنه تم إغلاق باب المغاربة بعد اقتحام 1390 من المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى. وأدى المستوطنون صلوات تلمودية بممرات وساحات المسجد، وسط قيود مشددة على دخول المسلمين، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وأشارت التقارير إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اقتحم ساحة حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد الأقصى) وأدى صلوات تلمودية مع المستوطنين والحاخامات.
وانتشر مقطع مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر اقتحام بن غفير لساحة حائط البراق.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية الاقتحام، معتبرة ذلك «خرقاً فاضحاً» للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس. وأكدت في بيان أن على إسرائيل وقف جميع الانتهاكات والخروقات المتواصلة ووقف سياسة فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى الذي تستهدف تقسيمه زمانياً ومكانياً.
وشددت الخارجية الأردنية على أن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية في المسجد الأقصى يهدد بمزيد من التصعيد والتدهور ويدفع بالمنطقة برمتها إلى الهاوية.