ينظم العمال في قطاع السيارات المتعثر في إيطاليا إضراباً وطنياً اليوم الجمعة، للمرة الأولى منذ 20 عاماً، مع القيام بمظاهرة حاشدة وسط روما.
 يأتي الإضراب، الذي دعت إليه النقابات الرئيسة الثلاث في القطاع، بينما تتصاعد التوترات بين شركة صناعة السيارات العالمية ستيلانتيس والحكومة اليمينية المتطرفة الإيطالية، التي تتهم شركة صناعة السيارات العملاقة بنقل مصانع التجميع إلى دول منخفضة التكاليف.
 وتتعرض شركة ستيلانتيس، وهي رابع أكبر شركة لصناعة سيارات في العالم لضغوط عالمية لتقديم توضيح بشأن خطط إنتاجها المستقبلية، فيما تواجه منافسة متزايدة وضغوطاً مالية.
 وسجلت المجموعة متعددة الجنسيات، التي تم تأسيسها في عام 2021 من خلال دمج شركتي «فيات-كرايسلر» و«بي.إس.إيه بيجو»، تراجعاً حاداً في حجم الإنتاج، في معظم مصانعها الإيطالية، في النصف الأول من عام 2024.