القاهرة (الاتحاد)

جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، موقف بلاده الداعي إلى عدم توسيع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة «ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة». 
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار احمد فهمي في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء عقده السيسي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لمناقشة التطورات الجارية في المنطقة.
وأكد السيسي ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان ووقف الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية لإنهاء المعاناة المتفاقمة للمدنيين. 
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيرته الرومانية لومينيتسا أودوبيسكو، أمس، جهود إنهاء التصعيد الإقليمي وحماية المنطقة من خطر «حرب شاملة».
جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة عمان، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وذكر البيان أن «الوزيرين بحثا سبل تطوير العلاقات بين البلدين وجهود إنهاء التصعيد الخطير الذي يجر المنطقة نحو حرب شاملة لن يستفيد منها أحد».
ونقل البيان عن الصفدي تأكيده أن «وقف العدوان على غزة ولبنان ووضع حد للتصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة هو الخطوة الأولى نحو إنهاء التصعيد وحماية المنطقة والعالم من تبعات الانزلاق إلى حرب إقليمية».