قدمت دولة الإمارات من خلال توجيهات ودعم القيادة الرشيدة أكبر نموذج متفرد للتضامن والتعاضد بين الدول والشعوب الشقيقة، كما أنها أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في غزة وتميزت جهود دولة الإمارات بسرعة الاستجابة لمعاناة الأشقاء الفلسطينيين في غزة. ومن أبرز المحطات الإنسانية التي قدمتها الدولة في ذلك المساعدات العاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ عشرين 20 مليون دولار، عبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

فضلاً عن تقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ خمسين  50 مليون درهم، عن طريق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، كما أعلنت دولة الإمارات في وقت سابق عن إطلاق حملة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، تحت شعار "تراحم من أجل غزة"، شارك فيها أكثر من أربعة وعشرين  24 ألف متطوع، وتم خلالها إعداد واحد وسبعين  71 ألف حزمة إغاثية، عبر فعاليات نظمت في إمارات الدولة كافة، وبمشاركة عشرين  20 مؤسسة خيرية.

كما استضافت الدولة  ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم إضافة إلى بدء عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، واستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة، من الفئات العمرية المختلفة، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها.
هذا وتم تدشين المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل في غزة، لتقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، وإبحار أول سفينة مساعدات إماراتية على متنها أربعة آلاف وستة عشر  4016 طنا من المواد الإنسانية، إلى مدينة العريش في مصر، لإدخالها إلى قطاع غزة.

ودشنت دولة الإمارات أيضا ست 6 محطات لتحلية المياه في مدينة رفح المصرية، لضخ المياه الصالحة للشرب إلى سكان قطاع غزة، بطاقة إجمالية تبلغ مليونا ومئتي 200 ألف غالون يوميا، يجري ضخها إلى القطاع ويستفيد منها أكثر من ستمئة  600 ألف نسمة.

فضلاً عن مبادرات إنسانية أخرى لا تعد ولا تحصى قدمتها دولة الإمارات ومؤسساتها الإنسانية عبر مبادرات عدة منها "عملية الفارس الشهم 3" وذلك لدعم المصابين في غزة ومساعدتهم بمجموعة متكاملة من أحدث الأجهزة الطبية.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.