تواجهت كامالا هاريس ودونالد ترامب عن بُعد في ولايتين أميركيتين تشهدان منافسة حامية، مع سعي نائبة الرئيس الديموقراطية إلى حشد مزيد من الناخبين الأميركيين، بينما يشدد الرئيس الجمهوري السابق على تصريحاته المناهضة للهجرة.
ومع تبقي نحو ثلاثة أسابيع على موعد التصويت في 5 نوفمبر، لا تزال استطلاعات الرأي متقاربة بين المرشحَين.
والأحد اختارت نائبة الرئيس البالغة 59 عاما ولاية كارولاينا الشمالية (جنوب شرق)، وهي منطقة تضم عددا كبيرا من الأميركيين من أصول أفريقية ودمرها للتو إعصار هيلين. وفي تجمع حاشد في غرينفيل، انتقدت منافسها لرفضه إجراء مناظرة ثانية معها.
أما ترامب (78 عاما) فكان في ولاية أريزونا المتاخمة للمكسيك حيث ألقى مجددا خطابا مناهضاً للمهاجرين،
وفي خطاب استمر ساعة ونصف الساعة، وعد ترامب بأنه إذا انتُخِب فإنه سيوظف 10 آلاف عنصر إضافي في حرس الحدود ويزيد رواتبهم بنسبة 10 في المئة.
في غضون ذلك ألقى رئيسان سابقان آخران، هما الديموقراطيان باراك أوباما وبيل كلينتون، بثقلهما في حملة هاريس.
وسيكون كل من هاريس وترامب في بنسلفانيا الاثنين، وهي ولاية تعتبر حاسمة لتمهيد الطريق إلى البيت الأبيض.
هاريس وترامب يتواجهان عن بُعد في ولايتين تشهدان منافسة حامية
المصدر: وكالات