عدن (الاتحاد)

أعلن الدكتور محمد جميح، سفير اليمن لدى «اليونسكو»، أن استمرار اختطاف جماعة الحوثي  لموظفي المنظمات، قد يدفع باتجاه تقليص وتحجيم أنشطة هذه المنظمات، بما في ذلك تجميد مشاريع منظمة «اليونسكو» في مناطق سيطرة الحوثي.
ذكر جميح في تدوينة على منصة «إكس»، أن الحوثيين يحتجزون عشرات الموظفين التابعين لمنظمات دولية ومحلية، منهم 4 يعملون مع «اليونسكو»، بتهم سخيفة، رغم المطالب المتكررة للإفراج عنهم.
وأشار إلى أنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه فهناك خشية حقيقية من أن تقرر «اليونسكو» تجميد مشاريعها في مناطق سيطرة الحوثيين، مثل مشروع «النقد مقابل العمل» الذي ينفذ في أعمال ترميم في صنعاء القديمة وزبيد التاريخية، وهذه ستكون خسارة لأعمال الترميم في المدينتين المصنفتين على قائمة التراث العالمي.
وأكد أن كثيراً من الدول المانحة والهيئات والمراكز المختلفة، أحجمت حتى الآن عن العمل ضمن مشاريع في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، بسبب مخاوف حقيقية من استهداف العاملين المحليين، في هذه المشاريع، ولمخاوف من عرقلة الجماعة سير العمل بأساليبها المعهودة في الابتزاز.