أديس أبابا (وكالات)
انتخب البرلمان الإثيوبي، أمس، وزير الخارجية تايي أتسكي سيلاسي رئيساً للبلاد، وهو منصب فخري، خلفاً لسهلي ورق زودي التي تنتهي ولايتها في آخر أكتوبر.
ورئيس إثيوبيا هو رئيس الدولة رسمياً لكن صلاحياته رمزية وفخرية، ويتركز الجزء الأكبر من السلطة بين يدي رئيس الوزراء.
يخلف تاي أتسكي سيلاسي «68 عاماً» سهلي ورق زودي التي أصبحت في عام 2018 أول سيدة تتولى هذا المنصب في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
وبعد التصويت، أعلن رئيس البرلمان تاغيس شافو «انتخاب تايي أتسكي سيلاسي رئيساً جديداً لإثيوبيا» مع امتناع خمسة نواب فقط عن التصويت.
ثم أدى تاي أتسكي سيلاسي اليمين الدستورية بحضور رئيس الوزراء أبيي أحمد، قبل أن تسلمه الرئيسة المنتهية ولايتها الدستور.