بغداد (وكالات)

استهدفت «ثلاثة صواريخ» قاعدةً تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد الدولي، فجر أمس، دون أن تسفر عن وقوع ضحايا، على ما أفاد مصدران أمنيان لوكالة «فرانس برس». وقال مصدر أمني إنه «جرى استهداف قاعدة فيكتوريا التي تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد بثلاثة صواريخ، تم إسقاط اثنين منها من قبل الدفاعات الخاصة بالقاعدة، فيما سقط الثالث قرب مقر لقيادة جهاز مكافحة الإرهاب».
وأكّد مصدر أمني آخر حصول القصف، مؤكداً أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا ولم يؤثر على حركة الملاحة الجوية.
ويأتي هذا القصف وسط اضطرابات إقليمية بلغت أشدّها باغتيال الأمين العام لحزب الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
وردّت واشنطن مراراً بشنّ ضربات جوية طالت مقرات لجماعات مسلحة في كل من العراق وسوريا.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. ويضمّ التحالف قوات من دول أخرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة. وأعلنت واشنطن وبغداد، الجمعة الماضي، أن التحالف الدولي سينهي خلال عام مهمتَه العسكرية المستمرة منذ عقد في العراق، وذلك بعد أشهر من المحادثات الثنائية.
لكن المسؤولين الأميركيين لم يجيبوا عن السؤال الرئيسي حول العدد المستقبلي للقوات الأميركية في العراق.