أحمد مراد (واشنطن، القاهرة)
يتواجه المرشحان لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة، جاي دي فانس، وتيم والز، اليوم، خلال مناظرة متلفزة من المتوقع أن تكون صعبة، بهدف إقناع الناخبين المتردّدين قبل شهر واحد من المنافسة الانتخابية القاسية.
قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن أمام المرشحين لمنصب نائب الرئيس الديمقراطي تيم والز والجمهوري جي دي فانس، فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي خلال المناظرة الأولى والوحيدة بينهما.
ويعد جاي دي فانس، وتيم والز، شخصيتين متعارضتين بشكل جذري، وقد تواجها سابقاً عبر تصريحات غير مباشرة خلال الحملة التي تميّزت بخطابات لاذعة.
وأُنيطت بالسيناتور الجمهوري ومنافسه الديمقراطي، مهمة جذب الناخبين البيض والطبقة العاملة في شمال ووسط الولايات المتحدة التي يتركزون فيها.
وتُقدر أعداد الأميركيين من ذوي البشرة البيضاء بنحو 192 مليوناً، ما يمثل 58% من عدد السكان، ما يجعلهم الكتلة التصويتية الأبرز والأقوى في سباق الانتخابات.
واعتبرت الخبيرة في الشؤون الأميركية وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة، الدكتورة نهى بكر، أن تصويت الناخبين البيض في الانتخابات الرئاسية الأميركية له تأثير كبير ومتعدد الأبعاد، فمن حيث التمثيل الديموغرافي تشكل هذه الفئة غالبية سكان الولايات المتحدة، ما يجعل لأصواتهم وزناً كبيراً في السباق الرئاسي.