لندن (الاتحاد)
أعربت المملكة المتحدة إلى جانب دول أخرى، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد عنف المستوطنين وتشريد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في منشور لها على منصة «إكس» أمس، أن ممثلين من بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا والدانمارك والسويد وفرنسا وكندا والاتحاد الأوروبي وهولندا قاموا بزيارة إلى المجتمعات الفلسطينية في منطقتي «الخان الأحمر» و«المعرجات»، في ضوء الزيادة المقلقة في عنف المستوطنين المتطرفين وعمليات التشريد القسري، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأصدر الوفد بياناً أيدته ألمانيا وإيرلندا وفنلندا، أعرب فيه أعضاؤه عن بالغ قلقهم إزاء ارتفاع وتزايد مستويات المستوطنين.
وشددوا على ضرورة أن تتخذ إسرائيل تدابير صارمة لمنع ومحاسبة مرتكبي عنف المستوطنين وتوفير الحماية للمجتمعات الفلسطينية.
ومؤخراً، كثف المستوطنون هجماتهم على القرى في الضفة الغربية بالتزامن مع تزايد وتيرة أعمال التجريف والسيطرة على الأراضي بقوة السلاح.
ووفق تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
ووسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على فلسطينيين وممتلكاتهم، ما أدى إلى مقتل 718 فلسطينياً، وإصابة نحو 5 آلاف و750، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.