سيطرح المرشحان كامالا هاريس ودونالد ترامب الأربعاء رؤيتين مختلفتين للاقتصاد، وهو موضوع يحتل أولوية لدى العديد من الناخبين الأميركيين قبل أول مقابلة تلفزيونية منفردة لنائبة الرئيس الأميركي منذ خوضها السباق الرئاسي.
تلقي هاريس خطابا في بيتسبرغ، المدينة الصناعية الكبرى في بنسلفانيا التي تعتبر من الولايات المتأرجحة، ثم وتجري نائبة الرئيس مقابلة مع شبكة أم اس ان بي سي الإخبارية.
من جهته، سيتحدث ترامب عما يسميه اقتصاد "صنع في أميركا" في ولاية كارولاينا الشمالية المتأرجحة أيضا، غداة وعده بطفرة اقتصادية مدفوعة بالرسوم الجمركية الباهظة على الواردات الأجنبية.
لا تزال الانتخابات الرئاسية الأميركية حامية جدا قبل أقل من ستة أسابيع على موعد التصويت في 5 نوفمبر، مع اعتبار كثير من الأميركيين إن الاقتصاد هو المسألة الأكثر أهمية بعد سنوات من ارتفاع الأسعار في فترة التعافي بعد انتهاء جائحة كوفيد.
يعمل كل من هاريس وترامب على توجيه رسالته الاقتصادية لعدد من الناخبين، في حوالي ست ولايات متأرجحة يتوقع ان تحسم نتيجة الانتخابات في هذا البلد الذي يبلغ تعداد سكانه 330 مليون شخص.