قال مسؤولون، اليوم السبت، إن رئيس جزر القمر غزالي عثماني لم يعد في خطر بعد أن أصيب، أمس الجمعة، إثر تعرضه لمحاولة اغتيال خلال عملية طعن بسكين شنها شرطي يبلغ من العمر 24 عاما.
ووقع الهجوم نحو الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينتش) في بلدة "ساليماني إتساندرا" الواقعة إلى الشمال مباشرة من العاصمة موروني.
وقال وزير الطاقة أبو بكر سعيد، في مؤتمر صحافي في العاصمة موروني اليوم، إن "الرئيس في حالة جيدة ولا يعاني من مشكلات صحية ولم يعد في خطر وتلقى علاجا بتقطيب الجرح".
وأشارت فاطمة أحمد المتحدثة باسم حكومة جزر القمر، صباح اليوم، خلال مؤتمر صحافي، إلى أن غزالي "في صحة جيدة للغاية" و"موجود في منزله برفقة عائلته".
وأكدت الرئاسة أن عثماني، البالغ 65 عاما، تعرض للهجوم بينما كان يحضر جنازة. ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم.