قالت بريطانيا وإيرلندا، اليوم السبت، إنهما تتجاوزان "الخلاف للعودة إلى الصداقة" خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى دبلن في إطار جهوده لتحسين العلاقات مع جمهورية إيرلندا والاتحاد الأوروبي.
وأجرى ستارمر، وهو أول رئيس وزراء بريطاني يزور إيرلندا منذ خمس سنوات، محادثات مع رئيس الوزراء الإيرلندي سايمون هاريس.
جاء ذلك بعد أقل من شهرين من استضافة ستارمر لهاريس في مقر إقامته الريفي (تشيكرز) بعد فوز حزب العمال الذي ينتمي إليه ستارمر في الانتخابات البريطانية.
وقال ستارمر لهاريس "إنها لحظة لإعادة ضبط العلاقات. إنه وقت نعني فيه ما نقول من كلمات".
ويقول ستارمر إنه يريد تعزيز التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي ويأمل في تحسن العلاقات الدبلوماسية والتجارية دون إعادة النظر في الأساس الجوهري لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتسبب قرار (بريكست) في 2016 في توتر العلاقات البريطانية الأيرلندية إذ أصبحت
وشكل تغير القواعد المنظمة للتجارة في إيرلندا الشمالية، وهي جزء من بريطانيا، وتشترك في حدود برية مع إيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، نقطة خلاف رئيسية في التوصل إلى اتفاق إبان مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عقب استفتاء في 2016.
وقال هاريس وستارمر، في مقال مشترك نشرته صحيفة (ذا أيريش تايمز) "تمثل هذه اللحظة تحولا جوهريا في علاقتنا الثنائية. بوضع جدال بريكست خلف ظهورنا، نتجاوز الخلاف للعودة إلى الصداقة".
واستهل هاريس الاجتماع بدعوة إلى "وضع تفاصيل ما تبدو عليه إعادة ضبط (العلاقات) وكيف الأمر يبدو من الناحية العملية".
ستارمر يريد تحسين العلاقات مع إيرلندا والاتحاد الأوروبي
المصدر: وكالات