دعا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الجمعة، خلال قمة في العاصمة سول إلى الحفاظ على الزخم وراء تحسن العلاقات.
تأتي زيارة كيشيدا إلى كوريا الجنوبية في الوقت الذي يسعى فيه زعيما البلدين إلى تعزيز شراكتهما الجديدة بعد تغيير جذري في العلاقات بدعم من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وتراجعت العلاقات بين حليفي الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها منذ عقود وسط نزاعات دبلوماسية وتجارية على خلفية احتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945.
وأكد كيشيدا على ضرورة مواصلة الجهود لتوطيد العلاقات الثنائية، معبرا مرة أخرى عن تعاطفه مع الكوريين الذين عانوا خلال حكم الاحتلال الياباني.
ودعا يون أيضا إلى الحفاظ على زخم التعاون الذي بناه الزعيمان، وقال إن العام المقبل قد يكون "نقطة تحول" في العلاقات لتحقيق قفزة إلى الأمام بمناسبة الذكرى الستين على إقامتها.
وأضاف "لا تزال هناك قضايا صعبة عالقة بين كوريا واليابان. وآمل في أن يواصل الجانبان العمل معا وهما يتطلعان للأمام حتى نتمكن من مواصلة اتخاذ خطوات نحو مستقبل أكثر إشراقا".
ورحب الجانبان بتوقيع اتفاق لتسهيل إجلاء مواطني كل دولة في حالة الطوارئ داخل بلد ثالث، وهو ما وصفه كيشيدا بأنه رمز للثقة المتنامية.
كما اتفقا على العمل معا على تسهيل إجراءات الهجرة للمسافرين، وضمان عدم قدرة كوريا الشمالية على إثارة المزيد من الاستفزازات، وفقا لما ذكره نائب مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي.