باريس (وكالات)

يفكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تعيين برنار كازنوف رئيساً للحكومة، وهو الذي شغل هذا المنصب «2016-2017» خلال ولاية الرئيس السابق فرانسوا هولاند.
ورغم اعتبار الإليزيه أن تعيين كازنوف رئيساً للحكومة أمراً جدياً وممكناً، إلا أن تلويح اليسار برفضه، ينذر باستمرار الأزمة السياسية في فرنسا.
ومن المرتقب أن يستقبل ماكرون في الإليزيه كازنوف، مع عدد من المسؤولين الفرنسيين السابقين، في إطار مشاورات تهدف إلى تعيين رئيس جديد للوزراء، وتجنب الانسداد السياسي الذي تعيشه باريس منذ انتخابات يوليو الماضي، والتي أفرزت فوز اليسار بقيادة «الجبهة الشعبية الجديدة».
واعتبرت وسائل الإعلام الفرنسية أن برنار كازنوف هو الأوفر حظاً لشغل منصب رئيس الوزراء، خصوصاً وأن معسكر ماكرون أصبح مقتنعاً بشكل أكبر من أن هذا المنصب لن يكون من نصيبه.
ويعتبر كازنوف مرشحاً مثالياً للوسط الفرنسي، فيما تدعم أحزاب اليسار رسمياً ترشيح لوسي كاستيه «37 عاماً» لرئاسة الحكومة.