حسن الورفلي (بنغازي)

لا تزال أزمة المصرف المركزي في العاصمة طرابلس تلقي بظلالها على الوضع الاقتصادي والمالي في ليبيا، وعبرت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من الاضطرابات مع البنوك الدولية، والتي يمكن أن تضر بالاقتصاد الليبي ورفاهية الأسر الليبية.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان لها، أن عدم اليقين الناجم عن الإجراءات الأحادية الجانب، أدى في بعض الحالات إلى وقف المعاملات المالية حتى يكون هناك مزيد من الوضوح بشأن القيادة الشرعية للبنك المركزي، إلا أن الإجراءات الأحادية أيضاً أدت إلى قيام البنوك الأميركية والدولية بإعادة تقييم علاقاتها مع المصرف المركزي.
في المقابل، أبدت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية تفهمها لموقف الأميركيين بشأن المصرف المركزي، بل اعتبرته خطوة إيجابية، مؤكدة أن هذه المخاوف ستنتهي وستتوحد الصفوف خلف المؤسسة الوطنية.
يذكر أن محافظ البنك المركزي في ليبيا، الصديق الكبير، قد أعلن اضطراره إلى الفرار من البلاد خوفاً من هجمات محتملة من قبل مجموعات مسلحة.